قال الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، إنه سيتم الإبقاء على اسم قناة النيل الدولية "نايل تي في"، واستبعاد مقترح تغييره إلى ENN، وهو المقترح الذي قوبل بانتقادات شديدة بعد إعلانه أمس. وأوضح المسلماني أنه أجرى بعض الاتصالات بعدد من أعضاء مجلس الهيئة الوطنية للإعلام لاستطلاع الرأي بشأن مقترح فريق التطوير بقناة نايل تي في، لتغيير الشعار إلى شبكة مصر الإخبارية ENN، ولم ينل الاقتراح قبول عدد من أعضاء المجلس. وأكد أنه وفقا لذلك "سيستمر التطوير الكبير الجاري في القناة في ظل الاسم الحالي نايل تي في إنترناشونال، ولن يتم عرض المقترح رسميا في اجتماع المجلس". وأشاد رئيس الوطنية للإعلام، بالجهد الكبير الذي تبذله أسرة القناة، مؤكدا أن تطوير قناة النيل الدولية على رأس الأولويات، نظرا "للدور الكبير الذي يجب أن تقوم به في بث رسالة مصر الحضارية بالإنجليزية والفرنسية إلى أكبر عدد من المشاهدين". ونوه إلى أن "اخترال البعض لعملية التطوير في تغيير الشعار هو رأي متعسف لا يستند إلى معرفة جادة بحقائق التطوير الشاملة الذي تعمل عليه أسرة القناة، والتي تضم كفاءات رفيعة المستوى باللغتين الإنجليزية والفرنسية، كما تضم فريقا فنيا متميزا يعمل بكل طاقته على تطوير الصورة في ظل محدودية الموارد وضعف الإمكانات". وأضاف أن "هدفنا من التطوير هو دفع إعلام الدولة باللغات الأجنبية إلى أفق أكبر، في إطار رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعزيز القوة الناعمة المصرية".