أطلق متحف شرم الشيخ حملة لحماية الآثار المصرية تحت شعار "احمِي تراثك.. فالماضي مسئوليتنا جميعا،"، تزامنا مع اليوم الدولي لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية. ودعت إدارة المتحف المواطنين للتفكير في أهمية حماية التراث الوطني، وصون الآثار المصرية من التهريب والضياع. وقال محمد حسنين، مدير المتحف، إن المتحف يعرض صورا لمقتنيات فريدة من مقتنيات المتحف، وهي من القطع الأثرية المستردة التي عادت إلى أرض الوطن بعد رحلة طويلة، لتروي قصة الصمود والحفاظ على الهوية المصرية. وأوضح مدير المتحف في تصريح اليوم، أن القطعة الأولى عبارة عن قارب ملون تنتهي مقدمته على هيئة زهرة اللوتس، ومؤخرة القارب على هيئة نبات البردي، ويعلو القارب 6 أشخاص بأوضاع حركية مختلفة، مشيرا إلى أنه جرى استردادها من أستراليا بتاريخ 5 نوفمبر عام 2011. وأكد أن القطة الثانية عبارة عن قطعة كارتوناج ملونة مستطيلة الشكل، عليها مناظر مفرغة من أعلى منظر لطائر البا ناشراً جناحيه، وأسفله عدد من المعبودات، ويحيط بالمنظر شريط زخرفي، وجرى استردادها من إيطاليا بتاريخ 29 يونيو 2018. ودعا مدير المتحف، الرواد للتعرف على هذه القطع، ومشاركة آرائكم حول أهمية حماية التراث الثقافي من أي محاولات للإتجار أو العبث، كون كل قطعة أثرية تحمل جزء من تاريخ وهوية مصر.