واجهت الفصول الدراسية ووسائل النقل في بنجلاديش اليوم الخميس اضطرابات قوية، بعدما دعت رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة وحزبها الحاكم السابق رابطة عوامي إلى " إغلاق" على مستوى البلاد احتجاجا على محاكمتها على خلفية الاحتجاجات التي أسفرت عن مقتل المئات العام الماضي. وتواجه حسينه تهما بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك قمع انتفاضة بقيادة الطلاب انهت حكمها الذي استمر 15 عاما في أغسطس 2024. وتعيش حسينة في المنفى في الهند منذ ذلك الحين، ولم تظهر علنا أو على شبكة الانترنت. ومن المتوقع أن تعلن محكمة خاصة في العاصمة البنجلاديشية دكا عن حكمها ضد حسينة الاثنين المقبل، وفقا لما قاله ممثل الادعاء تاجول إسلام خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس. وحث حزب رابطة عوامي المحظور حاليا أنصاره وآخرين على الاحتجاج، في حين تعهدت الحكومة والمعارضة بوقفهم. وتحولت المدارس في دكا والمدن الكبرى في بنجلاديش إلى الدراسة والامتحانات عبر شبكة الانترنت، في حين اضطربت حركة النقل بصورة كبيرة حيث عززت الحكومة من الإجراءات الأمنية في أنحاء البلاد. ويشار إلى أنه من المقرر أن يلقى رئيس الوزراء محمد يونس خطابا مساء اليوم ، وفقا لما قاله مكتبه الصحفي. وكان يونس قد تولى رئاسة الحكومة المؤقتة بعد ثلاثة أيام من عزل حسينة في الخامس من أغسطس 2024، وتعهد بمعاقبتها.