ارتفعت معظم أسهم وول ستريت في ختام تعاملات اليوم الثلاثاء، لتعود سوق الأسهم الأمريكية إلى مستواهل قبل تراجع الأسبوع الماضي. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا بنسبة 2ر0% مستعيدا خسائره الصباحية. وقد شهد انتعاشًا مؤخرًا، بعد انتعاش قوي أمس عقب أول أسبوع خاسر له في أربعة أسابيع. كما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 539 نقطة، أي بنسبة 1ر1%، وكان في طريقه لتجاوز رقمه القياسي الذي سجله قبل أسبوعين. في المقابل تخلف مؤشر ناسداك المجمع عن صعود حيث عادت سهم شركة الرقائق الإلكترونية إنفيديا إلى الانخفاض وسط مخاوف مستمرة من أن الأسهم المتأثرة بجنون الذكاء الاصطناعي قد أصبحت باهظة الثمن. وانخفض مؤشر ناسداك بنسبة 2ر0%. في المقابل ساعدت شركة باراماونت سكاي دانس في قيادة السوق، حيث قفزت إلى أكبر مكسب في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 على الرغم من أن عملاق الترفيه أبلغ عن إيرادات وأرباح ربع سنوية أقل من توقعات وول ستريت. وقد أصدرت الشركة أول تقرير أرباح منذ اتمام استحواذ سكاي دانس على بارامونت في أوائل أغسطس الماضي، وبدا المستثمرون متشجعين بعد إعلانها ارتفاع قيمة الخفض المستهدف للنفقات إلى 3 مليارات دولار على الأقل وليس ملياري دولار وفقا لتقديراتها السابقة. وارتفع السهم بنسبة 4ر8%. كما ارتفع سهم شركة خدمات الشحن والبريد فيديكس بنسبة 6% بعد أن رفعت توقعاتها للأرباح في الربع الحالي. فبدلا من توقع النمو من الصيف فقط، تتوقع شركة التوصيل الآن أيضا ارتفاع الأرباح في موسم تسوق العطلات هذا العام مقارنةً بالعام السابق. ساعدت هذه النتائج في عودة مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى أقل بنسبة 6ر0% فقط عن أعلى مستوى له على الإطلاق، والذي سجله قبل أسبوعين. كما ساعد ارتفاع الأسهم الأخرى في تعويض انخفاض سهم إنفيديا بنسبة 7ر2% وهو السهم الأكثر تأثيرًا في وول ستريت نظرا لحجمه الضخم.