حصر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إحصائيات بطولة كأس العالم للشباب تحت 20 عاما، في تشيلي، والذي توج بها المغرب بعد الفوز على الأرجنتين بهدفين دون رد، فجر اليوم الإثنين. وبدأت الإحصائيات بمنتخب الأرجنتين، حيث حافظت الأرجنتين على نظافة شباكها لمدة 393 دقيقة بعد تلقيها هدفا أمام استراليا في دور المجموعات، وانتهى هذا المشوار بتسجيل ياسر زابيري هدفا من ركلة حرة في الدقيقة 12من المباراة النهائية. وسجل أليخو ساركو هدفا بعد 65 ثانية فقط ضد نيجيريا في دور الستة عشر باعتباره الأسرع في تشيلي 2025. وأصبح زابيري أول لاعب يُسجل هدفا من ركلة حرة مباشرة في النهائي منذ 28 عاما، وكان بابلو جارسيا، لاعب أوروجواي، آخر من سجل هدفا في نهائي ماليزيا 1997 ضد الأرجنتين، إلا أنه لم يمنع فريقه من الهزيمة بنتيجة 2-1. وصار المغرب ثاني دولة أفريقية تفوز باللقب، والأول منذ 16 عاما، وكانت غانا أول دولة أفريقية تتوز باللقب بعد فوزها على البرازيل بركلات الترجيح في مصر 2009. وبعد تسجيله هدفين أصبح زابيري سابع لاعب يُسجل هدفين في المباراة النهائية وذلك بعد فولوديمير بيزسونوف من النسخة الافتتاحية عام 1977، ورالف لوز عام 1981، وبابلو عام 1999، وليونيل ميسي عام 2005، وفلاديسلاف سوبرياها عام2019. ويظل أوسكار البرازيلي اللاعب الوحيد الذي سجل ثلاثية في المباراة النهائية، وهو ما فعله عام2011. وكانت هذه البطولة الرابعة على التوالي التي تُتوّج فيها كأس العالم للشباب تحت العشرين بطلا جديدا، ولحق المغرب بأوروجواي في عام 2023، وأوكرانيا في عام 2019، وإنجلترا في عام2017. وفي لقطة مثيرة استخدم أشبال الأطلس حراس مرماهم الثلاثة ضد فرنسا في نصف النهائي، حيث دخل إبراهيم جوميس بديلا للمصاب يانيس بن شاوش في الدقيقة 64، قبل أن يُشرك عبد الحكيم مصباحي قبل ركلات الترجيح. وأصبح المغرب أول فريق يستفيد من هدف عكسي في ثلاث مباريات متتالية، إذ سجّل شين مينها، لاعب كوريا الجنوبية، هدفا عكسيا في مرماه في دور الستة عشر، وفعل جوشوا ويندر، لاعب الولاياتالمتحدةالأمريكية، الشيء نفسه في ربع النهائي، قبل أن تُسدد ليساندرو أولميتا، حارس فرنسا، ركلة جزاء في القائم، ثم تُدخل المرمى مصطدمة بظهره، والأهم من ذلك، أن الأهداف الثلاثة جميعها جاءت من تسديدات زابيري. وكان البلجيكي محمد وهبي المدير الفني لمنتخب المغرب، أول مدرب أجنبي يحقق اللقب.