انتهت منافسات بطولة كوبا أميركا 2015 التى نظمتها تشيلى، بعدما أقيمت 26 مباراة طوال أحداث البطولة التى بدأت منذ 11 يونيو الماضى، وانتهت السبت 4 يوليو، ونجح أصحاب الأرض فى حسم اللقب لصالحهم لأول مرة فى التاريخ، بعد الفوز 4/1، بركلات الترجيح. وشهدت البطولة التى أقيمت بمشاركة 10 منتخبات من أمريكا الجنوبية ومنتخبين من أمريكا الشمالية، العديد من الأرقام والأحداث التى نرصدها فى حصاد كامل للبطولة خلال التقرير التالى: عدد الأهداف شهدت بطولة العام الحالى، تسجيل 59 هدفا، خلال 26 مباراة بمعدل 2.26 هدفا فى المباراة الواحدة بينما كانت أكثر بطولة شهدت عددا من الأهداف هى بطولة عام 1949 التى أقيمت فى البرازيل، وفاز بها أصحاب الأرض، حيث شهدت 135 هدفا فى 29 مباراة بمعدل 4.66 هدف فى المباراة الواحدة. أفضل هجوم يعد منتخب تشيلى هو أكثر منتخب سجل أهدافا فى البطولة حيث سجل 13 هدفا، بواقع 10 أهداف خلال الدور الأول، وهدفا فى ربع النهائى وهدفين فى نصف النهائى. أسوأ هجوم منتخب جامايكا هو صاحب أسوأ هجوم فى البطولة، حيث لم ينجح لاعبوه فى تسجيل أى هدف طوال 3 مباريات لعبها المنتخب الضيف على كوبا أميركا فى الدور الأول قبل أن يودع البطولة. أفضل دفاع يعد منتخب كولومبيا هو صاحب أفضل خط دفاع حيث لم تتلق شباكه سوى هدفا واحدا فقط طوال المباريات الثلاث التى لعبها فى الدور الأول، كما لم تتلق شباكه أهدافا فى ربع النهائى أمام الأرجنتين، ولكنه ودع البطولة عن طريق الخسارة بركلات الترجيح أمام التانجو. أسوأ دفاع يعد منتخب باراجواى صاحب أسوأ خط دفاع فى كوبا أميركا حيث منيت مرماه ب12 هدفا، فى ست مباريات. الهداف حصل إدواردو فارجاس نجم هجوم تشيلى على لقب هداف كوبا أميركا 2015 بعدما سجل 4 أهداف بالتساوى مع باولو جويريو مهاجم بيرو، إلا أن فارجاس فاز باللقب لأن عدد الدقائق التى لعبها كانت أقل من الدقائق التى لعبها جويريرو حيث لعب الأول 476 دقيقة مقابل 540 دقيقة لعبها الأخير. أسرع هدف يعد كريستيان كويفا جناح منتخب بيرو هو صاحب أسرع هدف فى البطولة، بعدما افتتح أهداف مباراة منتخب بلاده أمام البرازيل فى الدور الأول، بعد دقيقتين و 14 ثانية فقط، قبل أن تفوز البرازيل بهدفين لهدف. أكثر لاعب تسجيلا للأهداف فى مباراة واحدة يعد خوسيه باولو جويريو نجم هجوم بيرو هو أكثر لاعب يسجل أهدافا فى مباراة واحدة، بواقع 3 أهداف سجلها فى شباك بوليفيا خلال مباراة ربع النهائى التى انتهت بفوز بيرو بثلاثة أهداف مقابل هدف، كما أنه يعد اللاعب الوحيد الذى سجل هاتريك طوال أحداث البطولة. أكثر منتخب تسجيلا للأهداف فى مباراة واحدة المنتخب الأرجنتينى سجل أكبر عدد من الأهداف فى مباراته أمام باراجواى بنصف نهائى البطولة، فى المباراة التى فاز خلالها بستة أهداف مقابل هدف. أكثر مباراة شهدت أهدافا أكثر مباراة شهدت أهدافا هى مباراة الأرجنتين وباراجواى فى نصف النهائى بواقع 7 أهداف، حيث سجل التانجو ستة أهداف مقابل هدف واحد لباراجواى. أكثر لاعب يحصل على لقب رجل المباراة ليونيل ميسى نجم الأرجنتين هو أكثر لاعب فى البطولة حصولا على لقب رجل المباراة بواقع 3 مرات بالتساوى مع بابلو جويريرو مهاجم بيرو. البطاقات الصفراء شهدت البطولة 126 بطاقة صفراء، وأكثر مباريات شهدت إنذارات كانت كالتالى: 1 - بوليفيا أمام بيرو فى ربع النهائى شهدت 8 بطاقات بواقع 4 لبوليفيا و 4 لبيرو 2 - الأرجنتين أمام كولومبيا فى ربع النهائى شهدت 8 بطاقات بواقع 5 لكولومبيا و 4 للأرجنتين 3 – تشيلى أمام الأرجنتين فى نهائى البطولة شهدت 8 بطاقات بواقع 5 لتشيلى و 3 للأرجنتين ويعد منتخبا كولومبيا وتشيلى هما أكثر منتخبان حصولا على البطاقات الصفراء فى مباراة واحدة، بواقع 5 بطاقات. البطاقات الحمراء شهدت البطولة الحالية 7 بطاقات حمراء كالتالى: 1 – ماتياس فرنانديز لاعب تشيلى أمام الإكوادور بالدور الأول 2 – نيمار دا سيلفا لاعب البرازيل أمام كولومبيا بالدور الأول 3 – كارلوس باكا لاعب كولومبيا أمام البرازيل بالدور الأول 4 – فيرناندو أموريبيتا لاعب فنزويلا أمام بيرو بالدور الأول 5 – إدينسون كافانى لاعب أوروجواى أمام تشيلى بربع النهائى 6 – خورخى فوسيلى لاعب أوروجواى أمام تشيلى بربع النهائى 7 – كارلوس زامبرانو لاعب بيرو أمام تشيلى بنصف النهائى وبذلك يصبح منتخب تشيلى هو أكثر منتخب يتعرض خصومه للطرد بواقع 3 بطاقات حمراء حصل عليها منافسيه. ركلات الجزاء شهدت البطولة الحصول على 8 ركلات جزاء، جاءت منها 7 أهداف وضاعت واحدة فقط عن طريق أنتونيو فالنسيا لاعب الإكوادور أمام بوليفيا فى مواجهة الدور الأول من المجموعة الأولى، ويعتبر أرتورو فيدال نجم تشيلى هو أكثر لاعب يسجل من ركلات جزاء بواقع هدفين من أصل ثمانية ركلات. الأهداف العكسية شهدت كوبا أميركا هدفين عكسيين طوال مباريات البطولة كالتالى: 1 - رونالد رايس لاعب بوليفيا فى مرماه لصالح تشيلى فى مباراة المنتخبين بالدور الأول والتى انتهت بفوز الأخير بخماسية نظيفة. 2 - جارى ميديل لاعب بيرو فى مرماه لصالح تشيلى فى مباراة المنتخبين بنصف النهائى والتى انتهت بفوز الأخير بهدفين مقابل هدف. وبذلك يصبح منتخب تشيلى هو أكثر المستفيدين من الأهداف العكسية فى البطولة بواقع هدفين. العلامة الكاملة لم يستطع أى منتخب أن يحقق الفوز فى كل مبارياته، ولم يستطع أى منتخب أن يحقق العلامة الكاملة خلال الدور الأول حيث تصدرت تشيلى المجموعة الأولى بسبع نقاط وتصدرت الأرجنتين المجموعة الثانية بنفس العدد من النقاط، بينما تصدرت البرازيل مجموعتها الثالثة بست نقاط. مباريات لجأت لركلات الترجيح شهدت ثلاث مباريات اللجوء لركلات الترجيح خلال مشوار البطولة كالتالى: 1 – الأرجنتين أمام كولومبيا فى ربع النهائى بعد نهاية المباراة 0 – 0 وفاز التانجو بخسمة أهداف مقابل أربعة. 2 – البرازيل أمام باراجواى فى ربع النهائى بعد نهاية المباراة 1 – 1 وفازت باراجواى بأربعة أهداف مقابل ثلاثة. 3 – تشيلى أمام الأرجنتين فى نهائى البطولة بعد نهاية المباراة والوقت الإضافى 0 – 0 وفازت تشيلى بأربعة أهداف مقابل هدف، وتوجت بالبطولة للمرة الأولى فى تاريخها. ر مباريات لجأت لشوطين إضافيين شهدت مباراة واحدة طوال البطولة اللجوء لشوطين إضافيين عقب انتهاء الوقت الأصلى بالتعادل، وهى المباراة النهائية، بين تشيلى والأرجنتين بعد نهايتها بالتعادل السلبى، وانتهى الشوطين أيضا بنفس النتيجة، ليتم اللجوء لركلات الترجيح، التى ابتسمت لتشيلى ومنحتها اللقب. ولم تشهد مباريات ربع النهائى أو نصف النهائى أو الثالث والرابع اللجوء للشوطين الإضافيين حيث تم الإحتكام لركلات الترجيح مباشرة فى المباريات التى انتهت بالتعادل. أفضل حارس مرمى كلاوديو برافو حارس مرمى تشيلى حيث لم تستقبل شباكه سوى 4 أهداف فقط طوال البطولة وتصدى لإحدى الركلات الترجيحية أمام الأرجنتين فى النهائى، كما حافظ على نظافة شباكه خلال 4 مباريات من أصل 6. أفضل لاعب شاب فى البطولة جيسون موريللو مدافع كولومبيا بعد أن ظهر بشكل جيد، وسجل هدفا رائعا، منح به كولومبيا الفوز على البرازيل، فى لقاءهما بالدور الأول. المنتخب الحاصل على جائزة اللعب النظيف منتخب بيرو والذى توج أيضا بالمركز الثالث فى البطولة وقدم أداء رائعا استحق عليه لقب الحصان الأسود الحضور الجماهيرى فى البطولة شهدت مباريات البطولة حضورا جماهيريا قُدر ب 655 ألف و902 مشجع على مدار مباريات البطولة ال 26 بمعدل 25.277 مشجع للمباراة الواحدة، وهذا معدل ضئيل للغاية، بالنسبة لبطولة عام 2007 التى أقيمت فى فنزويلا وشهدت حضورا جماهيريا قُدر ب مليون و 50 ألف و 230 مشجع على مدار 26 مباراة بمعدل 40.393 مشجع للمباراة الواحدة.
