قال نائب الرئيس الأميريكي جي دي فانس، الأحد، إن الساعات المقبلة قد تشهد الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، في خطوة تُعد مؤشراً على اقتراب تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق المبرم بين إسرائيل وحركة "حماس"، مؤكداً أن الرئيس دونالد ترمب سيستقبل المحتجزين شخصياً بعد إطلاق سراحهم، فيما شدد على أن واشنطن لا تخطط لنشر قوات على الأرض في غزة أو إسرائيل. وأشار فانس في تصريحات لشبكة NBC NEWS، إلى أن المحتجزين الإسرائيليين في غزة "قد يُفرج عنهم في أي لحظة الآن"، قبل الموعد النهائي المحدد، الاثنين، وذلك في إطار المرحلة الأولى من خطة ترمب لإنهاء الحرب في غزة. ورداً على سؤال بشأن الموعد المحدد للإفراج عن المحتجزين، قال فانس: "يُفترض أن يكون ذلك في أي لحظة الآن". وبحسب نص الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل و"حماس"، فجر الخميس الماضي، فإن عملية تسليم المحتجزين الإسرائيليين الأحياء مع جثث من يتم الوصول إليهم كدفعة واحدة ستتم، الاثنين، بالتزامن مع إطلاق إسرائيل سراح أسرى فلسطينيين في مقابلهم. وبموجب الاتفاق، ستطلق "حماس" سراح 20 محتجزاً إسرائيلياً ونحو 28 جثة أخرى، في مقابل 250 أسيراً فلسطينياً من أصحاب المحكوميات المؤبدة، وأكثر من 1700 فلسطيني بينهم كافة النساء والأطفال الذين اعتقلهم الجيش الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر 2023، بحسب موقع الشرق الاخباري. ترامب في إسرائيل وقبل أن يزور مصر، من المقرر أن يتوجه ترمب إلى إسرائيل، صباح الاثنين، في زيارة تستمر نحو 4 ساعات، وتشمل اجتماعات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعائلات المحتجزين الإسرائيليين، إضافة إلى كلمة سيلقيها أمام الكنيست، وفق ما أفادت به "القناة 12" الإسرائيلية. وفي هذا السياق، قال فانس إن "رئيس الولاياتالمتحدة يخطط للسفر إلى الشرق الأوسط للترحيب بالمحتجزين، صباح الاثنين، بتوقيت الشرق الأوسط، أي في وقت متأخر من ليلة الأحد أو في الساعات الأولى من صباح الاثنين بتوقيت الولاياتالمتحدة". وشدد على أنه "لا يمكن تحديد الموعد الدقيق للإفراج عن المحتجزين، لكن لدينا كل التوقعات، ولهذا السبب سيذهب الرئيس، وسيستقبل المحتجزين في وقت مبكر من الأسبوع المقبل". وخلال لقاء مع شبكة ABC NEWS، قال فانس: "نحن على أعتاب سلام حقيقي في الشرق الأوسط.. بالتأكيد هؤلاء العشرون محتجزاً سيعودون إلى عائلاتهم". واعتبر أنها "لحظة عظيمة للعالم أيضاً، ولهذا السبب سيذهب الرئيس إلى هناك للاحتفال مع هؤلاء المحتجزين، إنه أمر رائع، وأنا متحمس جداً بشأنه". "لا قوات أمريكية على الأرض" من جهتها، تستعد القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، لإنشاء مركز تنسيق في إسرائيل لدعم ومراقبة اتفاق وقف إطلاق النار بين "حماس" وتل أبيب. ووصف فانس التقارير التي تحدثت عن إرسال 200 جندي أميركي إلى المنطقة بأنها "غير دقيقة"، مؤكداً أن "لدينا حالياً قوات في القيادة المركزية".