وزير التعليم ومحافظ الإسكندرية يفتتحان إدارة المنتزه أول و9 مدارس جديدة عبر الفيديو كونفرانس

أجرى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وأحمد خالد، محافظ الإسكندرية، صباح اليوم، جولة ميدانية لمتابعة سير العملية التعليمية بالمحافظة، حيث تم افتتاح عدد من المنشآت التعليمية الجديدة والاطلاع على الجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية للمدارس.
وخلال الجولة، افتتح الوزير والمحافظ المبنى الجديد لإدارة المنتزه أول التعليمية، كما شهدا عبر تقنية الفيديو كونفرانس افتتاح (9) مدارس جديدة على مستوى المحافظة، ضمن خطة الدولة للتوسع في إنشاء وتطوير المدارس وتحسين الخدمات التعليمية للمواطنين.
وشملت المدارس التي تم افتتاحها: مجمع الدخيلة بإدارة العجمي، ومدرستي بشائر الخير (6 و8) بإدارة غرب، والمدرسة الفندقية بإدارة المنتزه أول، ومدرسة الثغر المتميزة للغات بإدارة شرق، ومدرسة النبوي المهندس بإدارة المنتزه ثان، والمدرسة اليابانية (2)، ومدرسة خلف الرأس السوداء 70 فصلًا بإدارة المنتزه أول، بالإضافة إلى رفع كفاءة مدرسة مصطفى كامل العسكرية بإدارة شرق الإسكندرية.
كما افتتح الوزير والمحافظ مدرسة الشهيد أمين شرطة محمد صبحي إبراهيم الرسمية للغات بإدارة المنتزه ثان، والتي تضم 1740 طالبًا وطالبة، وتشمل 42 فصلًا دراسيًا ومعامل متطورة للعلوم والكمبيوتر، ومكتبة حديثة مزودة بالمراجع والوسائل التعليمية.
وخلال تفقده للمدرسة، تحدث وزير التربية والتعليم مع طلاب الصف الأول الثانوي عن مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي، موضحًا أنها تُعد "اللغة الحديثة القادمة للعالم"، وأن تدريسها يهدف لتنمية المهارات الرقمية لدى الطلاب وتأهيلهم لوظائف المستقبل. وأشار إلى أن منصة البرمجة والذكاء الاصطناعي، التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع الجانب الياباني، تمنح الطلاب شهادة دولية معتمدة من اليابان بعد اجتياز البرنامج، مما يعزز فرصهم في سوق العمل، كما أوضح نظام "البكالوريا المصرية" الجديد الذي يتيح للطلاب اختيارات أكاديمية وتطبيقية متعددة.
وأكد محافظ الإسكندرية خلال الجولة أن هذه الزيارة تجسد حرص الدولة على تطوير المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى أن افتتاح المدارس الجديدة خطوة مهمة لتحسين جودة التعليم وتخفيف الكثافات، وضمان التوزيع العادل للموارد والكوادر، مؤكدًا أن الاستثمار في التعليم هو استثمار في مستقبل الوطن.
واختتم الوزير والمحافظ جولتهما بزيارة المدرسة القومية الدولية، حيث تفقدا الفصول الدراسية واطلعا على كراسات الطلاب وآليات دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية.