حمَّلت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، الاحتلال المسئولية الكاملة عن سلامة المشاركين في أسطول الصمود العالمي، داعية للضغط عليه لإطلاق سراحهم فورًا دون قيد أو شرط. وقالت اللجنة في بيان يوم الأحد، إنّه وفقًا محامي مركز عدالة فإن المشاركين في الأسطول المعتقلين لدى الاحتلال أبلغوه عن تعرّضهم لسوء معاملةٍ شديدة وتعنيفٍ من قِبَل حراس السجن. وأضافت أنه تم احتجاز الأدوية الخاصة بالمشاركين ومنعُ توفير مياهٍ صالحةٍ للشرب. ويستمر العديد من المشاركين في الإضراب عن الطعام والماء، احتجاجًا على سوء المعاملة ورفضًا لاختطافهم، كما يرفض مشاركون تلقّي أي شكل من العلاج رفضًا للتعامل مع مرتكبي الإبادة وكانت بحرية الاحتلال استولت على 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واعتقلت مئات من الناشطين الدوليين على متنها. وأمس السبت، أعلن حساب سفينة عمر المختار التابعة لأسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة، وصول سبعة من الناشطين الذين كانون على متن السفينة إلى مدينة إسطنبول. وذكر حساب السفينة على مواقع التواصل الاجتماعي، أنَّ هؤلاء السبعة كانوا ضمن 137 ناشطًا الذين وصلوا مطار إسطنبول. وأشار البيان إلى أن 10 ناشطين ليبيين ومن جنسيات أجنبية كانوا على متن سفينة عمر المختار ما زالت إسرائيل تحتجزهم.