يعيش بشير التابعي نجم دفاع الزمالك والمنتخب الوطني السابق أزمة عنيفة بسبب موافقته على التوقيع لنادي سموحة الصاعد حديثا إلي دوري الأضواء من دون أي أتفاق معتمدا على وعد من محسن صالح المدير الفني الجديد لسموحة بأن يضمن له كل حقوقه . انهي اللاعب علاقته التعاقدية مع نادي المنصورة الذي لعب له في الموسم الماضي بعد أن طلبه محسن للعب معه في الفريق الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز وطلب منه أن يتوجه إلي الإسكندرية ويوقع على بياض أمام محمد فرج عامر رئيس النادي الذي دفع 150 ألف جنية للمنصورة نظير الاستغناء عنه انتظر بشير أن يتم التعاقد معه ولكنه فوجئ بأن إدارة النادي تماطله وأن هناك أخبار تنشر على الموقع الرسمي تشير إلي أن سموحة لا يريد بشير وهو ما جعل محسن يهدد بالاستقالة في البداية ولكن بشير أقنعه بأنه طالما أن إدارة النادي لا ترغب في استمراره فأنه لن يتمكن من البقاء مع الفريق وتجنبا للمشاكل فأنه سينتقل إلي ناد أخر خاصة وأن لديه عروض . وافق محسن على هذه الخطوة وطلب من اللاعب التوجه إلي فرج عامر لاستلام أوراقه وهو ما قام به فعليا إلا أنه فوجئ أن عامر يماطله فقد طلب منه في البداية سداد 150 ألف جنية التي دفعها للمنصورة وافق اللاعب على الفور وحرر شيك بالمبلغ في الحال . رفض رئيس نادي سموحة استلام الشيك وطلب المبلغ نقدا .. أسقط في يد اللاعب وشقيقة محمود اللذين اتصلا ببعض أصدقائهما في الإسكندرية لتدبير المبلغ وبعد أن نجحا في ذلك خلال ساعات قلائل لم يجدا عامر ويرفض الرد عليهما كما لم يرد محسن صالح منذ يومين واللاعب يشعر بالندم لأنه وثق في وعد مدربه السابق وفي كلام رئيس النادي , ولم يحن إلا الحيرة خاصة وأن إدارة النادي أصبحت تتحدث عن ضرورة بيعه وليس تسليمه بطاقته مقابل سداد ما تم دفعه للمنصورة .