أعلن مصدر قضائي عراقي يوم السبت أن الصحفي منتظر الزيدي الذي رشق الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بحذائه أدلى بصوته في انتخابات مجالس المحافظات خلال التصويت الخاص يوم الأربعاء الماضي. وقال مصدر في المحكمة الجنائية العليا أن : "منتظر الزيدي أدلى بصوته خلال التصويت الخاص الاربعاء" , كما أكد عدم معرفة القائمة التي انتخبها الزيدي لأن التصويت جرى بشكل سري". وأضاف : "لا يمكن أن نسأله عن القائمة لأن ذلك قد يعتبر ضغوطا تمارس عليه". والتصويت الخاص كان حصريا لعناصر قوات الأمن العراقية وللموقوفين وسجناء صدرت بحقهم أحامكا تقل عن خمس سنوات والمرضى في المستشفيات. وكان الزيدي قد رشق بوش في 14 ديسمبر الماضي بحذائه خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء نوري المالكي في بغداد. وفي السليمانية أدلى بصوته أيضا جواد كاظم - 59 عاما - الذي ضرب صورة الرئيس السابق صدام حسين بحذائه يوم سقوط بغداد في التاسع من إبريل 2003. ويسكن كاظم مع عائلته في السليمانية وقال : "للمرة الثانية أشارك في الانتخابات ، ومن انتخبناهم سابقا لم يقدموا خدمات بشكل جيد". وأضاف : "هناك دور للعلمانيين ، فالناس تعرف أن الأحزاب الدينية لم تقدم شيئا". وتابع ردا على سؤال حول حذائه ، قال كاظم : "لا يزال موجودا ، وأنتظر تدشين نصب تذكاري لمدينة حلابجة لأضعه هناك".