نقيب المهندسين: نتحرك في مجال التدريب على نطاق واسع ونقدم برامج تدريبية متنوعة

- النبراوي: مستعدون لتطوير وتحسين برامج التدريب بما يحقق أفضل استفادة للمهندسين
أكد نقيب المهندسين طارق النبراوي، أن مجلس النقابة يتبنى شعارًا أساسيًا يعتمد اعتبار التدريب المهمة الأساسية التي تسعى النقابة من خلالها إلى تقديم أكبر قدرا من الخدمات لأوسع شريحة من المهندسين، موضحًا أن هذا التوجه يمثل مشروعًا مهمًا تعمل عليه النقابة، وأثمر عن نتائج إيجابية ملموسة.
جاء ذلك خلال حفل لجنة التدريب بنقابة المهندسين؛ لتكريم مراكز التدريب، والمحاضرين المعتمدين بالنقابة، وتسليم شهادات التدريب للمتدربين، بحضور هشام سعودي وكيل النقابة ورئيس لجنة التدريب، ومحمود عرفات الأمين العام، وكريم الكسار الأمين العام المساعد.
وأشار النبراوي، إلى أن النقابة تتحرك في مجال التدريب على نطاق واسع، سواء من خلال دعم مقدمي الخدمات التدريبية من خارج النقابة، أو تقديم التدريب المباشر للمهندسين، بالإضافة إلى إنشاء المعامل داخل النقابة، وتطوير علاقاتها مع الجهات التدريبية المختلفة.
وأضاف أن النقابة تقدم برامج تدريبية كثيرة ومتنوعة، والتدريب أصبح عنصرًا رئيسيًا لمعالجة التحديات التي تواجه التعليم الهندسي، والجميع يعلم أن لدينا بعض الآراء ووجهات النظر في التعليم الهندسي.
وأكد النبراوي، أن النقابة منفتحة على كل آراء ومقترحات المهندسين خاصة الشباب منهم؛ لتحديد البرامج التدريبية الأنسب، مشيرًا إلى إطلاق النقابة لأكبر برنامج تدريبي في مجال إدارة المشروعات الاحترافية (PMP)، والذي يستهدف تدريب 10 آلاف مهندس خلال هذا العام؛ بهدف تأهيلهم للحصول على فرص عمل متميزة داخل مصر وخارجها.
وفي ختاك كلمته، أكد تحقيق النقابة نتائجًا إيجابية في العديد من الملفات، داعيًا الجميع إلى متابعة صفحة النقابة للاطلاع على البرامج التدريبية التي يجري الاعلان عنها وبشكل مدعم، مشددًا على أن لدى النقابة الاستعداد لتطوير وتحسين هذه البرامج بما يحقق أفضل استفادة للمهندسين.
ومن جانبه، أوضح المهندس محمود عرفات، أن مجلس النقابة يبذل كل الجهد لخدمة المهندسين، وتحقيق طموحاتهم في جميع المجالات وعلى رأسها التدريب، مؤكدا أن النقابة لديها مسئولية مباشرة لتأهيل المهندسين لسوق العمل منذ لحظة قيدهم فيها.
وأشار إلى أن النقابة تعمل عبر لجانها وشُعبها والنقابات الفرعية على تنفيذ برامج تدريبية متنوعة سواء بالحضور الفعلي في القاعات أو عن بعد؛ بهدف الوصول إلى جميع المهندسين في كل أنحاء الجمهورية.
وبدوره، عبر الدكتور هشام سعودي، عن فخره بكثافة حضور شباب المهندسين، والذي يعكس رغبة كبيرة في تطوير قدراتهم ومهاراتهم والارتقاء بمستوى المهنة، مؤكدًا أن التدريب ليس مجرد أولوية، بل هو ركيزة أساسية لمستقبل الهندسة، إذ يربط بين العملية التعليمية ومتطلبات سوق العمل.
وأشار إلى وجود خطة مستمرة للتدريب تشمل النقابة العامة والشُعب والنقابات الفرعية، وتهدف إلى تحسين مستوى التدريب وسد الفجوة بين التعليم النظري واحتياجات سوق العمل.
ودعا "سعودي"، إلى إجراء استطلاعات للرأي بين المتدربين والمؤسسات التدريبية لتحديد البرامج المستقبلية المناسبة، خاصة في مجالات التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، بما يسهم في خلق فرص عمل جديدة للمهندسين.
وفي سياق متصل، أعرب المهندس كريم الكسار، عن سعادته بالإقبال الكبير على الفعالية، معتبرًا ذلك انعكاسًا لنجاح الجهود المبذولة من المجلس الأعلى وهيئة المكتب واللجان والشُعب المختلفة.
وأكد الكسار، أن اهتمامات النقابة لا تقتصر على ملفات المعاشات فقط، بل تركز بشكل كبير على دعم شباب المهندسين من خلال التدريب، داعيًا إياهم للاستفادة من الخدمات التي تقدمها النقابة لما لذلك من أثر كبير في تعزيز خبراتهم العملية وفتح آفاق جديدة أمامهم في سوق العمل.
وتضمن الحفل، 4 جلسات تناولت الأولى إلقاء الضوء على "الذكاء الاصطناعي (AI)" وتطبيقاته في الهندسة، والثانية تناولت "الأمن السيبراني (Cyber Security) وحماية البيانات.
وناقشت الجلسة الثالثة "السلامة والصحة المهنية (OSHA)، وكان محور الجلسة الرابعة الحديث عن "نمذجة معلومات البناء (BIM).