وزير التعليم العالي يوقع بروتوكول تعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا في جامعة السادات الأهلية

افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم السبت، مقر جامعة السادات الأهلية بمحافظة المنوفية، بحضور اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، والدكتورة شادن معاوية رئيس جامعة السادات، وعدد من قيادات الوزارة والمحافظة والجامعة، وذلك في إطار خطة الدولة للتوسع في إنشاء الجامعات الأهلية لتقديم برامج تعليمية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل.
وخلال الزيارة، تفقد الوزير والمحافظ ورئيس الجامعة المباني والمنشآت الجديدة التي أُنشئت على مساحة إجمالية تبلغ 19.400 متر مربع، بتكلفة تتجاوز مليار جنيه، وتشمل مبنى إداريًا يضم 47 مكتبًا إداريًا و11 معملًا طبيًا وطلابيًا بطاقة استيعابية 550 طالبًا، بالإضافة إلى مباني القاعات الدراسية التي تضم 8 مدرجات بسعة 2800 طالب و18 قاعة تدريس و4 معامل للاختبارات الإلكترونية بسعة 816 جهازًا، فضلًا عن معامل وسيمينارات مجهزة بأحدث النظم التعليمية.
وشهد وزير التعليم العالي توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة مدينة السادات الأهلية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بهدف تبادل أعضاء هيئة التدريس والخبرات الأكاديمية، وتنظيم دورات وورش عمل مشتركة، وتشجيع البحوث العلمية المشتركة، مع دراسة إمكانية تقديم برامج تمنح درجات علمية مشتركة بين المؤسستين.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، أن إنشاء الجامعات الأهلية يحظى بدعم ورعاية من القيادة السياسية، مشيرًا إلى أن القرارات الجمهورية الأخيرة بإنشاء 12 جامعة أهلية جديدة رفعت العدد الإجمالي إلى 32 جامعة، ستبدأ الدراسة بها تدريجيًا اعتبارًا من العام الجامعي 2025/2026، موضحًا أن هذه الجامعات تقدم تجربة تعليمية متطورة ببرامج بينية تواكب أحدث النظم الدولية، وتعمل على تقليل اغتراب الطلاب في الخارج.
من جانبه، أكد اللواء إبراهيم أبوليمون محافظ المنوفية أن جامعة مدينة السادات الأهلية تمثل إضافة نوعية لمنظومة التعليم العالي بالمحافظة وإقليم الدلتا، كونها صرحًا تعليميًا متطورًا يفتح آفاقًا جديدة لأبناء المحافظة، مشيرًا إلى أن الجامعة ستسهم في دعم خطة الدولة لتقليل الاغتراب عن الطلاب وتوفير الكوادر البشرية المؤهلة لسوق العمل.
وفي كلمتها، أوضحت الدكتورة شادن معاوية رئيس جامعة السادات أن الجامعة الأهلية تم إنشاؤها بموجب القرار الجمهوري رقم 267، وتضم 7 كليات تشمل: "الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، الأعمال، الطب البيطري، السياحة والفنادق، الصيدلة، العلوم، علوم الرياضة"، مشيرة إلى أن الدراسة ستبدأ رسميًا بها اعتبارًا من العام الجامعي 2025/2026، عبر 18 برنامجًا تعليميًا متميزًا، يمثل كل منها إضافة نوعية للبرامج الأكاديمية المتخصصة التي تواكب تطورات سوق العمل المحلي والدولي.