أعلن وزير جزائري، اليوم الخميس، أن الحكومة الجزائرية لا يمكنها تقديم جدول زمني لتسوية نزاع بشان وحدة أوراسكوم تليكوم في الجزائر (جازي). وأبلغ موسى بن حمادي، وزير البريد وتكنولوجيا الاتصال الجزائري، وكالة الأنباء الجزائرية "هذا الملف هو موضع معالجة جادة من الخبراء في مكتب رئيس الوزراء، علينا أن ننتظر. إنها مسألة في مفاوضات على مستوى عال". وأضاف قائلا: "كل دولة لها سيادتها في اتخاذ القرارات التي تقدر أنها ضرورية للحفاظ على مصالحها الاقتصادية". ونقلت الوكالة عن بن حمادي قوله إن دولا كثيرة اتخذت إجراءات حمائية عندما اقتضت الظروف ذلك. وعرقلت الجزائر خطة أوراسكوم المصرية لبيع جازي إلي شركة (إم. تي. ان) الجنوب أفريقية قائلة إن لها حق الشفعة في شراء الشركة التي تقود سوق الهاتف المحمول في الجزائر من حيث عدد المشتركين. وقالت أوراسكوم الأسبوع الماضي إنها ستدخل في محادثات لبيع جازي إلى الحكومة الجزائرية بعد أسابيع من الضغوط من مسئولين جزائريين. وقال نجيب ساويرس، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لأوراسكوم، أمس الأربعاء، إن (إم. تي. إن) عرضت دفع 7.8 مليار دولار مقابل شراء جازي.