مصر تستضيف المؤتمر العام ال21 لاتحاد مرافق الطاقة الإفريقية APUA

المؤتمر يبدأ 26 سبتمبر ويستمر على مدار أسبوع بالتعاون مع بنك التنمية الإفريقي بحضور 1500 مشارك
بحث تحديات التحول الطاقي في الدول الإفريقية وإصلاحات قطاع الطاقة والحوكمة والاستدامة لشركات الطاقة الإفريقية

بحث محمود عصمت وزير الكهرباء، اليوم الثلاثاء، مع عابل تيلا المدير العام لاتحاد مرافق الطاقة في أفريقيا "APUA" والوفد المرافق له، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، الترتيبات الخاصة لاستضافة المؤتمر العام ال21 لاتحاد مرافق الطاقة الإفريقية "APUA"، والذي تستضيفه مصر خلال الفترة من 26 سبتمبر إلى 3 أكتوبر 2025 بالقاهرة، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
يأتي اختيار مصر لاستضافة المؤتمر تأكيداً على ثقة المجتمع الإفريقي والدولي في قدرتها على قيادة الحوار حول مستقبل الطاقة بالقارة، وتواكب الدورة الحالية مرور 55 عامًا على إنشاء الاتحاد، ويشهد المؤتمر انتقال قيادة "APUA "من السنغال إلى مصر، وهو دور قيادي يأتي استكمالاً للجهود التي تمت خلال تولى مصر رئاسة اللجنة العلمية والنائب الأول لرئيس "APUA"خلال الفترة الماضية، وهو ما يوضح الدور المصري المؤثر في تشكيل مستقبل الطاقة في أفريقيا، والاستفادة من الخبرات المصرية الواسعة والبنية التحتية القوية لصالح دول القارة، بحسب بيان لوزارة الكهرباء.
ويتم تنظيم المؤتمر بالتعاون مع بنك التنمية الافريقي وسكرتارية اتحاد مرافق الطاقة الافريقية، ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر ما يقرب من 1500 مشارك، من بينهم الوزراء المعنيين بالكهرباء والطاقة في الدول أعضاء الاتحاد ورؤساء شركات الكهرباء الإفريقية، وصناع السياسات وكبار المسئولين، والخبراء، وشركاء التنمية الإقليميين والدوليين وممثلي الشركات المحلية والعالمية العاملة في المجال.
وأكد وزير الكهرباء أن انعقاد المؤتمر في مصر يعد تأكيداً على ثقة المجتمع الإفريقي والدولي في قدراتها وتتويجاً لدورها الريادي في دعم قطاع الطاقة في دول القارة الإفريقية، وانطلاقا من الحرص الدائم على تعزيز التعاون الإفريقي في مختلف مجالات الكهرباء والطاقة.
وأضاف عصمت، أن المؤتمر سيكون منصة مثالية لصياغة رؤية مشتركة مواكبة للتطورات العالمية في قطاع الطاقة، مؤكدا الالتزام بدعم التحول الطاقي في إفريقيا والتوسع في الاعتماد على الطاقات المتجددة، مشيرا إلى الاستراتيجية الوطنية للطاقة، والتي تستهدف الوصول بالطاقات المتجددة إلى 42% من إجمالي الطاقة المولدة عام 2030، و65% عام 2040 واستمرار العمل لبناء مزيج من الطاقة النظيفة والأكثر استدامة.
وسيتم إقامة معرض مصاحب للمؤتمر، يعرض أحدث التقنيات والحلول المبتكرة من الشركات الوطنية والدولية المصنعة لمعدات الكهرباء والطاقة، وأبرز مقدمي الخدمات الاستشارية.