دعت حركة "صحفيون بلا حقوق" الصحفيين لحضور وقفة احتجاجية ستنظمها الحركة بالتعاون مع لجنة الحريات بنقابة الصحفيين يوم الاثنين المقبل الساعة الخامسة مساء، على سلم نقابة الصحفيين تضامنا مع الزملاء في جريدة الحقيقة. وطلبت الحركة من الصحفيين، في بيان لها أمس الجمعة، أن يتضامنوا مع زملائهم البالغ عددهم 40 صحفيا مقيدا بجداول النقابة، لمطالبة النقيب ومجلس النقابة بالتدخل الحاسم لدى المجلس الأعلى للصحافة لوقف ما وصفته ب"المخطط المهزلة" الذي ترى الحركة أن المجلس الأعلى يحيكه لتضييع حقوق صحفيين موهوبين لم يحصلوا منذ تعثر "الحقيقة" قبل ثلاث سنوات، ومن ثم إغلاقها، على رواتبهم الشهرية . وأعربت الحركة عن تضامنها الكامل مع الزملاء الصحفيين بجريدة الحقيقة التابعة لحزب الأحرار والمعرضون لخسارة حقوقهم الثابتة في التأمينات والأجور. ونبهت إلى أن جريدة الحقيقة عادت للصدور منذ شهرين بعد موافقة لجنة شؤون الأحزاب التي يرأسها صفوت الشريف، أمين عام الحزب الوطني، ورئيس المجلس الأعلى للصحافة، على عودة الحزب للحياة برئاسة حلمي سالم. ولفتت الحركة إلى ما يتردد من أن الحزب يسعى منذ فترة لتغيير اسم الجريدة من "الحقيقة" لتصبح "الحقيقة الجديدة" للتخلص من عبء دفع المستحقات التأمينية والرواتب المتأخرة للصحفيين !