أعلنت حركة "صحفيون بلا حقوق" عن تضامنها الكامل مع المطالب العادلة والبسيطة التي رفعا الزملاء الصحفيين في جريدة "الوطني اليوم" الناطقة بلسان حال الحزب الوطني الحاكم في اعتصامهم المفتوح الذي بدءوه أمس الأحد احتجاجًا على مماطلة رئيس التحرير وإدارة الجريدة في تعيينهم منذ ما يقرب من خمس سنوات . ودعت الحركة نقابة الصحفيين ومجلس النقابة إلى التدخل الفوري للضغط على مسئولي الجريدة لتعيين الزملاء الذين يعانون من علاقات عمل قاسية ويحصلون على مكافآت غير آدمية لا تكفي مداد أقلام الحبر، مؤكدة- الحركة- أنه من واجب نقابة الصحفيين أن تتدخل لإغاثة الزملاء الصحفيين الذين يمارسون المهنة، داعية أعضاء الجمعية العمومية للنقابة إلى تقديم كل دعم ممكن لزملاء شرفاء يرفعون مطالب بسيطة جدا . وأعلن عدد من محرري الجريدة أمس عن اعتصامهم في مقر الجريدة احتجاجًا على عدم تعيينهم بعد 4 سنوات من العمل بالجريدة، وأكدوا في بيان لهم أنهم فضوا اعتصامهم الأول بناء على وعد لم يتحقق حتى الآن من رئيس التحرير بتوقيع عقود معهم , وأضافوا ف أن اعتصامهم سلمى ولا يهدف إلا الحصول على حقهم فى التعيين، ولا مجال للتفاوض على فض الاعتصام إلا بعد تعيين كافة الزملاء والبالغ عددهم 35 محررا ومحررة دون استثناء لأحد أو تسويف في الأمر. وناشد الصحفيون المعتصمون الرئيس مبارك رئيس الحزب الوطني وقادته التدخل لتعينهم.