قام المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، واللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، يرافقها المهندس محمد عبد العظيم الرئيس التنفيذي لشركة فوسفات مصر، وعدد من القيادات التنفيذية بالوزارة والمحافظة والقيادات الشعبية بالمحافظة، بجولة تفقدية لمشروعات شركة فوسفات مصر لإنتاج الفوسفات بهضبة أبو طرطور. وأوضح الوزير أن مشروع إنتاج حامض الفوسفوريك يمثل نقلة نوعية حقيقة لاستغلال خام الفوسفات وتحقيق قيمة مضافة وتوفير فرص عمل لأبناء المحافظة، لافتًا إلى أهمية وجود مركز تدريب لتطوير ورفع كفاءة العاملين. وأكد أهمية قطاع التعدين الذي يمثل أحد المحاور الست الرئيسية لإستراتيجية عمل الوزارة، والذي سيشهد إنطلاقة جديدة خلال الفترة المقبلة، لافتاً إلى قرار تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية كان نتيجة العمل الحكومي التكاملي مع مجلس النواب والذي سيحدث نقلة نوعية في قطاع التعدين المصرى من خلال جذب الاستثمارات فى هذا القطاع الحيوي. وأضاف بدوى، أن زيارة اليوم لشركة فوسفات مصر بالوادي الجديد تؤكد مدى دعم الوزارة لقطاع التعدين، مشيراً إلى أن مشروع انتاج حامض الفوسفوريك يمثل نقلة نوعية حقيقة لاستغلال خام الفوسفات وتحقيق قيمة مضافة، ويجسد مدى التعاون والشغل التكاملي بين محافظة الوادى الجديد وشركة فوسفات مصر، لافتاً إلى أن هذا المشروع سيوفر كثير من فرص العمل لأبناء المحافظة، وفى هذا الصدد أكد على اهمية وجود مركز تدريب لتطوير ورفع كفاءة العاملين. قام وزير البترول والثروة المعدنية ومحافظ الوادي الجديد والمرافقون بتفقد مراحل الإنتاج فى مناجم قطاع 8 وشرائح الفوسفات وكذلك فوهت المنجم تحت سطح الأرض، حيث استمع الوزير والمرافقون إلى شرح من شباب المهندسين في المنجم حول مراحل الإنتاج بدء من عمليات الاستكشاف والاستخراج والتكسير حتى المراحلة النهائية لإنتاج الفوسفات الخام ، وشدد بدوى خلال الجولة على الالتزام بإجراءات السلامة والصحة المهنية خاصة مع هذه الاعمال التى تتطلب يقظة تامة اثناء العمل وذلك لتوفير بيئة عمل امنه لجميع العاملين. ومن جانبه، وجه اللواء محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد الشكر للمهندس كريم بدوى على هذه الزيارة الميدانية التى تمثل أكبر دفعة ودعم للعاملين لتنفيذ مشروع انتاج حمض الفوسفوريك الذى يعد من أهم مشروعات التنمية فى محافظة الوادي الجديد، لافتاً إلى دعم المحافظة الكامل لتنفيذ هذا المشروع لما له من أهمية لأهالى المحافظة.