أكد عدد من رؤساء أندية الأدب المركزية، في تصريحات خاصة لمصراوي، أن إدارة الهيئة العامة لقصور الثقافة، طلبت الاجتماع معهم، غدا الأحد، لمناقشة أزمة إغلاق بيوت الثقافة المستأجرة. وذلك بعد رفض الكثير من لهذه الخطوة التي اعتبرها البعض بمثابة تجريف لتربة الإبداع المصري. ومن جانبه أعلن الكاتب عبدالحافظ بخيت، اعتذاره عن حضور الاجتماع، وكتب عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: في الساعة الواحدة من صباح اليوم أبلغني رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافي بأنني مدعو لاجتماع مع نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة غدا الأحد الساعة 11 صباحا بوصفي رئيس نادي الأدب المركزي لمحافظة سوهاج وهذا الاجتماع مع رؤساء أندية الأدب المركزية علي مستوي الجمهورية. وأضاف بخيت: هنا يستحيل السفر بأي وسيلة مهما كانت لأنه يصعب الحجز في هذا التوقيت إلا إذا كنت امتلك طائرة خاصة واعتذرت لسببين: السبب الأول استحالة الحجز واعتبرت أن هذه إهانة؛ إذ كيف تجتمع الهيئة برؤساء أندية الادب المركزية غدا وتبلغهم اليوم؟ السبب الثاني تصورت أن هذه الدعوة المتعجلة مقصود بها إرباك رؤساء الأندية وعدم القدرة على التنسيق لتكوين رأي عام موحد. وتابع بخيت: إن ما تقوم به وزارة الثقافة من إغلاق المواقع المؤجرة عمل ممنهح مقصود به تجريف ثقافة مصر وفتح الباب واسعا للفكر المتطرف باعتباره البديل الوحيد لحرمان قطاع كبير من ملايين الناس وبخاصة الشباب والأطفال والقضاء علي الهوية الوطنية وموضوع المسرح المتنقل لم يلق قبولا من الناس حتي الآن ولا إقبالا عليه وتجربة لا يمكن أبدا أن تكون بديلا عن الموقع الثقافي. ومن هنا أدعو جميع الأدباء والمثقفين لأن نقف وقفة واحدة وجادة تجاه ما يحدث الان وأدعو رؤساء أندية الأدب المركزية الذين يجتمعون غدا مع قيادات الهيئة العامة لقصور الثقافة إلي رفض قرار الاغلاق وهذه أمانة في أعناقكم لا تخونوها فانتم تحملون مسئولية كل أعضاء اندية الأدب في مصر ولا تسمحوا أن تمرر وزارة الثقافة هذا القرار من خلالكم.