استغل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أول خطاب بمناسبة تخرج طلاب أكاديمية ويست بوينت العسكرية في ولايته الثانية السبت، للإشادة بالطلاب على إنجازاتهم واختيارهم المهني، بينما تحول بشدة أيضا إلى التفاخر السياسي على غرار الحملات الانتخابية فضلا عن الشكاوى التي تدور في ذهنه منذ أمد طويل. وقال ترامب في مراسم حفل التخرج في استاد ميتشي: "في غضون لحظات قليلة، ستصبحون خريجي أرفع وأشهر أكاديمية عسكرية في تاريخ البشرية وستصبحون ضباطا في أعظم وأقوى جيش عرفه العالم على الإطلاق". وأضاف "أعرف، لأنني أعدت بناء تلك القوات البرية، وأعدت بناء ذلك الجيش وأعدنا بناءه كما لم يفعل أي أحد إطلاقا من قبل في ولايتي الأولى". وتابع ترامب: "إننا نتخلص من عوامل التشتت ونركز في جيشنا على مهمته الرئيسية: سحق خصوم أمريكا، وقتل أعداء أمريكا والدفاع عن علمنا الأمريكي العظيم، بصورة لم تتم قط". وخارج الأكاديمية، تجمع نحو 30 متظاهرا قبل انطلاق المراسم ولوحوا بأعلام أمريكية صغيرة، وحمل أحدهم لافتة كتب عليها "ادعموا محاربينا القدامى" و"أوقفوا التخفيضات"، بينما حمل آخرون دلاء بلاستيكية كُتب عليها "اذهب أيها الجيش واهزم الفاشية". وتحدث نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، الجمعة، أمام دفعة الخريجين في الأكاديمية البحرية الأمريكية، في أنابوليس بولاية ماريلاند. وقال فانس في تصريحاته إن ترامب يعمل على ضمان نشر الجنود الأمريكيين بأهداف واضحة وليس "المهمات غير المحددة" أو "الصراعات المفتوحة" من الماضي.