مأمورة سجن لويزيانا: الأقفال المعيبة كانت عاملا رئيسيا وراء هروب السجناء

قالت سوزان هاتسون ، مأمورة سجن "باريش أورليانز" ، الذي تمكن عشرة من نزلائه من الهرب يوم الجمعة الماضية، إن المسؤولين في مكتب عمدة المدينة طلبوا قبل عملية الهروب بعدة أيام، أموالا لإصلاح الأقفال المعيبة وأبواب الزنازين التي كانت عاملا رئيسيا في الهروب.
ومع استمرار حملة لمطاردة الهاربين السبعة المتبقين ، يواصل المسؤولون التحقيق في المسؤول عن هروبهم من السجن الذي وصفه حتى الهاربون بأنه "سهل" - في رسالة كتبوها على الحائط فوق الفتحة الضيقة التي هربوا منها.
وقالت هاتسون ، إنها أثارت منذ فترة طويلة مخاوف بشأن "أوجه القصور المستمرة في السجن" ، مضيفة أن الاختراق "سلط الضوء مرة أخرى على الحاجة الماسة للإصلاحات والترميمات " للبنية التحتية المتهالكة.
وأظهر مقطع فيديو مسجل من كاميرا مراقبة، أن الرجال فتحوا باب الزنزانة ، وخرجوا عبر حفرة خلف المرحاض ، وتسلقوا سياجا من الأسلاك الشائكة وهربوا من السجن صباح يوم الجمعة.
وأضافت هاتسون أنه قبل أربعة أيام ، أبلغ جيوورسكي "جاي" ماليت - رئيس الإصلاحيات في مركز العدالة في أورليانز – عن الحاجة إلى نظام أقفال جديد خلال جلسة استماع لخطة تحسين في المدينة.
وقال ماليت إن النظام الحالي في السجن ، الذي يضم نحو 1400 نزيل ، تم بناؤه من أجل "الحد الأدنى من الاحتجاز للسجناء".
ورفع المسؤولون الأمريكيون أمس الأحد، من قيمة مكافأة القبض على المساجين السبعة.
وقال العميل الخاص بمكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف بي آي) جوناثان تراب في مؤتمر صحفي أمس الأحد، إن سبعة من الرجال العشرة ما زالوا طلقاء وأن مكتب التحقيقات يعرض 10 آلاف دولار مكافأة مقابل كل سجين بدلا من 5 آلاف دولار التي كان قد أعلن عنها سابقا. وقال إنه يعتقد أن أفرادا من العامة ربما يساعدون الرجال الهاربين.
وتتراوح أعمار الفارين بين 19 و 42 عاما ويواجهون مجموعة متنوعة من التهم بما في ذلك الاعتداء المشدد والاعتداء المنزلي والقتل.
وقال متحدث باسم شرطة ولاية لويزيانا إن الوكالة غير قادرة على تقديم تفاصيل حول نطاق وهدف التحقيق لأسباب أمنية. وأضاف المتحدث أن فرقة عمل متعددة الوكالات تمشط المنطقة بحثا عن الهاربين المتبقين.