جدد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، تأكيد موقفه السابق بأنه «إذا اقتضت المصلحة الفلسطينية تنحي حماس؛ فلتفعل ذلك»، مشددا أن هدف أي حركة سياسية هو تحقيق آمال شعبها. وقال خلال مقابلة لبرنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي، المذاع عبر شاشة «ON E» : «إذا كانت المصلحة الفلسطينية تتطلب قرارات تسمى أحيانا كثيرة في إسرائيل قرارات حادة أو مزعجة، فالجانب الحمساوي إذا كان هناك احتياجات للاستجابة لمصالح الشعب الفلسطيني بهذا الطريق فليكن». ورد على التساؤل «هل تمتلك المجموعة العربية أو أوراق ضغط على إسرائيل أم فقدتها»، قائلا إن «أدوات الضغط الدبلوماسية متاحة في قرارات الأممالمتحدة، إلا إذا زي ما بيقولوا روحوا بلوها واشربوا ميتها، أو روحوا وزعوها، خلاص هنعمل إيه! هذا هو وضع المجتمع الدولي». وكشف عن التحضير ل «مؤتمر حل الدولتين» الذي سيعقد في نيويورك خلال شهر يونيو المقبل على مدى ثلاثة أيام، مشيرا أن المؤتمر سيشهد سبع موائد مستديرة تبحث في «الكثير من فروع تهيئة الإطار أو المناخ أو البيئة والوضع الذي يسمح ببزوغ الدولة الفلسطينية وعودتها وظهورها على المسرح». وأضاف أن المباحثات ستشمل أيضا «الإصلاح الفلسطيني وتهيئة الإدارة الفلسطينية للجمع بين غزة والضفة الغربية بما يؤدي إلى أنه عندما تأتي لحظة الحصول على الاستقلال الكامل وتنحي إسرائيل؛ يكون الفلسطينيون قادرين على ممارسة الحكم».