شارك الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، في افتتاح حمام السباحة التدريبي والملعب الخماسي بمركز شباب مدينة ناصر بتكلفة إجمالية 11.5 مليون جنيه، وذلك ضمن الجولة التفقدية للمنشآت الشبابية والرياضية بالمحافظة، لمتابعة سير العمل بمختلف المنشآت في جميع محافظات الجمهورية. جاء ذلك في حضور: بلال حبش نائب المحافظ، واللواء سامي علام السكرتير العام المساعد، وهشام الجبالي مدير عام الشباب والرياضة، وشوقي هاشم رئيس مركز ومدينة ناصر وبعض أعضاء مجلس النواب وقيادات وزارة ومديرية الشباب وأعضاء مجلس إدارتي مركزي شباب المدينة والقرية. وتفقد الوزير والمحافظ معرض منتجات شعبة التوجيه والتأهيل المهني للنشء الذي يهدف إلى تأهيلهم وتوعيتهم بمتطلبات سوق العمل وتنمية الوعي الفني وإطلاق المهارات الإبداعية من خلال الحرف، وبرامج: مشواري لتنمية المهارات الشخصية للشباب وبرنامج الرواق الأزهري للنشء الذي يهدف إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى النشء وينفذ بالتعاون مع الأزهر الشريف، بجانب متابعة النشاط التفاعلي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي لتوعية الشباب ضد مخاطر الإدمان، فضلا عن تفقد جلسة رياضية سكانية لأندية السكان للتوعية بخطورة الزواج المبكر. وأشار الوزير إلى الاهتمام النوعي الذي توليه بملف تطوير البنية التحتية بمراكز الشباب على مستوى المحافظات، والعمل على رصد جميع متطلبات واحتياجات المراكز من أعمال التطوير والمضي قدما في تنفيذها وفق توقيتات وبرامج وزمنية محددة لخدمة الشباب والنشء في كل ربوع مصر. فيما أكد المحافظ أهمية تكثيف البرامج والأنشطة الرياضية والثقافية والفنية والدينية، داخل مراكز الشباب والأندية الرياضية، والتي لا يقتصر دورها على ممارسة الرياضة وجوانب اللياقة البدنية فقط، بل تعاظم دورها لتمثل مراكز خدمة مجتمعية تخدم كل أفراد الأسرة، تماشيا مع استراتيجية القيادة السياسية نحو بناء الإنسان المصري، في شتى المجالات ووفق رؤية مصر 2030. كما تضمنت الزيارة مبنى الخدمات والأنشطة بمركز شباب دنديل والذي يعد أحد المشروعات المنفذة في قطاع الرياضة ضمن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، حيث تفقد الوزير والمحافظ معرض لمنتجات المهن الحرفية للشباب وورشة عمل عن ريادة الأعمال للشباب وندوة عن التثقيف السياسي للشباب، إضافة إلى تفقد الملعب الخماسي بالمركز، فضلا عن متابعة جانب من فعاليات مسابقة دوري الأحياء الشعبية.