كشفت أبحاث طبية حديثة، النقاب عن أن تدريب الأطفال، خاصة مرضى الأزمات الربوية والحساسية، على فنون الرسم والتعبير عن الذات، يساعد بشكل كبير على التقليل من حدة توترهم وأزماتهم الربوية، خاصة بين من يعانون من حالات حادة. وتشجع نتائج هذه الدراسة اللجوء إلى عالم الفن والأساليب الإبداعية لتخريج المخزون الانفعالي لدى الطفل المريض، وهو ما يساعد بصورة كبيرة على تحسين حالته المرضية المزمنة. يأتي ذلك في الوقت الذي أوضح فيه مركز التحكم ومكافحة الأمراض، أن هناك ما يقرب من 7 ملايين طفل أمريكي يعانون من النوبات الربوية الحادة، وهو ما يمثل طفلا من بين كل عشرة أطفال في الولاياتالمتحدة لتصبح مشكلات صعوبة التنفس من أهم المشكلات والمعوقات التي تتسبب في زيادة نسب الغياب في المدارس .