كشف مصدر مسئول بوزارة التنمية المحلية، أن احتياجات طلبات الإقراض المقدمة من الشباب والمرأة المعيلة داخل الأسر الفقيرة، ضمن مشروع الاستهداف الجغرافي للفقر، تفوق الاعتماد المخصص لصندوق التنمية المحلية، مشيرا إلى أن القرض الذي خصصته وزارة التنمية المحلية هذا العام المالي 2009-2010 قد انتهى. وأضاف المصدر -الذي رفض ذكر أسمه- أنه يوجد طلب كثيف من قبل الراغبين في الاقتراض من مختلف المحافظات، والموازنة التي حددتها وزارة التنمية المحلية لهذا العام والتي تقدر ب15 مليون جنيه حجم القروض المخصصة للمشروعات الصغيرة، قد انتهت قبل موعدها المقرر في أول يوليو المقبل. وقال المصدر، إن الصندوق يعتمد في منح قروضه حاليا طوال هذه المدة على القرض الذي منحته وزارة المالية للوزارة، والذي يقدر ب6 ملايين جنيه من إجمالي 30 مليون جنيه على مدار خمس سنين، وقرض البنك الدولي يقدر ب10 ملايين جنيه قد انتهى، بالإضافة إلى ما يتم جمعه من متحصلات القروض من المقترضين السابقين، حيث يتم إعادة ضخها مرة أخرى حسب مايتم جمعه، حيث يتم تشكيل لجان كل أسبوع من أجل توزيع مايتم جمعه من قروض لإعادة ضخه مرة ثانية في صورة قروض لأسر جديدة.