خبير يتوقع وصول سعر عيار 21 للذهب إلى 4500 جنيه خلال النصف الأول من 2025

توقع سعيد إمبابي، رئيس منصة آي صاغة لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، أن يرتفع سعر الجرام من عيار 21 – الأكثر تدوالات في مصر – ليصل إلى مستويات ال4500 جنيه قبل نهاية النصف الأول من العام الجاري، مرجعا ذلك إلى استمرار صعود سعر الأوقية عالميا.
وأضاف إمبابي ل«الشروق» أنه من المرجح أن تصل سعر الأوقية عالميا إلى 3 آلاف دولار قبل نهاية الربع الأول من العام الجاري، مرجعا ذلك إلى الاضطرابات الاقتصادية العالمية الناتجة عن تصريحات ترامب المتواصلة بشأن فرض الرسوم والتعريفات الجمركية.
وأشار إلى أن الأسابيع الماضية شهدت تغير كبير في طبيعة الصفقات التي تتم على المعدن الأصفر في بورصة لندن، موضحا أن المستثمر في السابق كان يشتري الذهب في بورصة لندن، ويتسلمه في البورصة نفسها، ولكن مع تصاعد التخوفات من أن يفرض ترامب رسوما جمركية على واردات الذهب، فلجأ المستثمرين إلى نقل كميات كبيرة من المعدن الأصفر من لندن إلى الولايات المتحدة، وهو ما عزز الطلب خلال الفترة الماضية.
وواصلت أسعار الذهب ارتفاعاتها بأسواق الصاغة المحلية خلال تعاملات اليوم، الثلاثاء، بنحو 15 جنيها للجرام، حيث زاد سعر جرام عيار 21 - الأكثر انتشارا في مصر- مسجلا 4080 جنيه، مقابل 4065 جنيها، خلال تعاملات أمس، وفق منصة آي صاغة لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت.
كما قفز سعر الجرام من عيار 24 مسجلا 4663 جنيها، بدلا من 4646 جنيها، وعيار 18 مسجلا 3493 جنيها، مقابل 3484 جنيها.
وكسب سعر الجنيه الذهب 120 جنيه، ليسجل 32640 جنيها، بدون احتساب قيمة المصنعية أو ضريبة الدمغة وضريبة القيمة المضافة.
وعالميا، تراجعت أسعار المعدن الأصفر، هامشيا، خلال تداولات اليوم، ولكنه ظل يحوم بالقرب من مستوياته التاريخية، متجاوزا ال2900 دولار للأوقية.
وتراجع السعر الفوري للذهب، في البورصات العالمية، اليوم، بنسبة 0.08% مسجلا 2905 دولارات للأوقية، فيما انخفضت العقود الأمريكية الآجلة بنسبة 0.11% ليصل مسجلة 2931 دولارا للأوقية.
ودفعت المخاوف من اندلاع حرب تجارية، وتفاقم معدلات التضخم العالمي، أسعار الذهب إلى الزيادة بنسبة تجاوزت ال11% منذ بداية العام الجاري، كأفضل أداء للمعدن الأصفر من قبل، وفق وكالات.
ووصل سعر الذهب في وقت سابق من تداولات أمس إلى مستويات ال2940 دولارا للأوقية، بدعم من تصريحات دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع واردات الصلب والألومنيوم إلى الولايات المتحدة، وهو ما عزز تخوفات المستثمرين، ودفعهم لزيادة مشترياتهم من المعدن الأصفر كملاذ آمن ضد التخوفات العالمية.