علق الإعلامي أحمد موسى، على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للأردن ومصر ب«وقف المساعدات»، إذا رفضتا استقبال لاجئين فلسطينيين، ضمن خطته لتهجير أهالي قطاع غزة. وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، صباح الثلاثاء: «السؤال: هل المساعدات الأمريكية التي تحدث عنها ترامب بأنه سوف يوقفها جزء من معاهدة السلام التي وقعت عام 1979؟ وما طبيعة هذه المساعدات، وهل تحصل عليها مصر نقدا، وما قيمته، وماذا لو قررت الولاياتالمتحدة قطعها؟». وقال إنه «لا يوجد بند في معاهدة السلام يتعلق بهذه المساعدات»، مشيرًا إلى أن «الولاياتالمتحدة أوجزت التزامها مع مصر في مذكرة منفصلة؛ تتعلق بالدخول في علاقات أمنية ومبيعات للأسلحة والتدريب، وقررت تقديم هذا المساعدات منذ عام 79». وأضاف: «بالتالي تلك المساعدات ليست ضمن بنود المعاهدة مما يجعل الولاياتالمتحدة تتحكم فيها وتقتطع منها أو تجمدها أو تهدد بوقفها، وتم تحويل الجزء الاقتصادي منها إلى منح لا ترد منذ عام 82 وتعرضت للتخفيض منذ عام 1998 من 800 مليون دولار إلى 400 مليون، وحاليا نحو 250 مليون دولار». ولفت إلى أن «هذه المساعدات العسكرية والمنح الاقتصادية عبارة عن التزام أمريكي، تحصل الولاياتالمتحدة بموجبه على تسهيلات، مثل: أولوية العبور في قناة السويس، واستخدام الأجواء المصرية في الطيران والتدريبات المشتركة، خاصة النجم الساطع، وتستفيد الشركات الأمريكية من ذلك في صيانة المعدات العسكرية والتصنيع، وأيضا لها دور في توفير فرص العمل للأمريكيين العاملين في الشركات التي تتعامل مع مصر». وذكر أن «مصر لا تحصل على الأموال نقدا، بل تنفق على التطوير والتدريب والصيانة والتسليح»، معقبًا: «هذه المساعدات العسكرية تبلغ مليارًا و300 مليون دولار، تم تحويل 95 مليون دولار منها الشهر الماضي لدعم الجيش اللبناني، وبالتالي الاستفادة مشتركة بين مصر والولاياتالمتحدة، وهناك شراكة استراتيجية بين البلدين منذ سنوات طويلة ويجب الحفاظ عليها». واختتم تدوينته، قائلًا: «دائما تكون هذه المساعدات مثارا للجدل، وحدث أيام جورج بوش وأوباما وحاليا ترامب، كلها أوراق ضغط وابتزاز مرفوضة ولا تصلح مع مصر نهائيا، بالمناسبة خسرت مصر 7 مليارات دولار العام الماضي من إيرادات قناة السويس.. ونقولها من جديد.. لا تهديد.. لا ابتزاز.. لا تهجير.. لا طرد للفلسطينيين من أرضهم.. مصر لا تفرط في ثوابتها ولا قراراتها، وأراضيها ليست مجالا للمساومة». ………السؤال : هل المساعدات الأمريكية التى تحدث عنها ترامب بانه سوف يوقفها هى جزء من معاهدة السلام التى وقعت عام 1979 ؟ وما طبيعة هذه المساعدات وهل تحصل عليها مصر نقدا وما قيمتها وماذا لو قررت الولاياتالمتحدة قطعها ؟ .. بداية ليس هناك بند فى معاهدة السلام يتعلق بهذه المساعدات… — أحمد موسى - Ahmed Mousa (@ahmeda_mousa) February 11, 2025