أعلن منوشهر متقي وزير الخارجية الإيراني اليوم الخميس، بأن الرئيس البرازيلي ورئيس الوزراء التركي، أكدا لبلاده أنه لا فرصة لأي قرار قد يصدر عن الأممالمتحدة بفرض المزيد من العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي. ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) عن متقي القول في طاجيكستان، على هامش اجتماع لمنظمة المؤتمر الإسلامي حول رد فعل إيران على أي قرار محتمل وما إذا كانت ستنفذ بعدها الاتفاق الثلاثي: "يجري الزعيمان البرازيلي والتركي اتصالات مع قادة عدد من الدول بما في ذلك الأعضاء في مجلس الأمن، قبل الزيارة وبعدها، وقد أكدا لنا أنهما لا يعتقدان أن هناك فرصة أمام صدور قرار جديد". وعلى صعيد متصل اعتبرت صحيفة لوموند الفرنسية الصادرة اليوم الخميس، أن الاتفاق الذي توصلت إليه إيران مع تركيا والبرازيل بشأن تبادل اليورانيوم له أهمية خاصة. وقالت الصحيفة: لقد حصل الجنوب الصاعد الواعد في المحافل الدولية، وخاصة في مجالات مثل البيئة والتجارة على مركز مثير للضجة، ويعتبر الأسبوع الجاري محطة جديدة في هذا الاتجاه، وسابقة جديدة للنفوذ المتنامي لهذه الدول. وأضافت ستسجل كتب التاريخ يوم الاثنين الموافق 17مايو، وهو اليوم الذي تقدمت فيه البرازيل وتركيا للأمم المتحدة باقتراح خاص بالاتفاقية التي توصلت الدولتان إليها مع إيران فيما يتعلق بجزء من البرنامج الإيراني المثير للجدل. ورأت أنه "مهما اختلفت الآراء بشأن نص الاتفاق، فإن الوساطة التركية البرازيلية جاءت في شكل حقائق تامة لم يطلبها أحد ولكنها ستغير الكثير". يُذكر أن إيران أعلنت يوم الاثنين الماضي قبولها لاتفاق رعته تركيا والبرازيل تقوم إيران بموجبه بتصدير اليورانيوم منخفض التخصيب الذي تمتلكه، إلى تركيا مقابل الحصول على يورانيوم عالي التخصيب يصلح للاستخدام كوقود في مفاعل بحثي في طهران.