تم إلغاء مواعيد التأشيرات في سفارة الولاياتالمتحدة في كولومبيا يوم الإثنين، بعد نزاع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الكولومبي جوستافو بترو حول رحلات الترحيل من الولاياتالمتحدة التي كادت أن تتحول إلى حرب تجارية مكلفة بين البلدين. ووصل عشرات من الكولومبيين إلى السفارة الأمريكية في بوجوتا، حيث تم تسليمهم رسائل من قبل الموظفين المحليين تفيد بإلغاء مواعيدهم "بسبب رفض الحكومة الكولومبية قبول رحلات الترحيل لمواطني كولومبيا" في عطلة نهاية الأسبوع. وفي وقت لاحق من يوم الإثنين، قالت وزارة الخارجية الكولومبية إن الحكومة أرسلت طائرة تابعة للقوات الجوية الكولومبية إلى سان دييجو لاستقبال مجموعة من الكولومبيين الذين كانوا على متن رحلة ترحيل جوية تم منعها من الهبوط صباح الأحد. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، يوم الإثنين إن إدارة ترامب ستتخذ إجراءات إذا لم تلتزم الدول باتفاقياتها، مثل قبول المرحلين. وأضافت في مقابلة مع برنامج "ذا ستوري" على قناة فوكس نيوز: "كان الهدف من هذا هو تذكير كولومبيا بأن هناك ثمنا يجب دفعه إذا خالفتم اتفاقياتكم، والأشياء التي وعدتم بها". ويحتاج المواطنون الكولومبيون، مثل معظم غير المواطنين الأمريكيين، إلى تأشيرة للسفر إلى الولاياتالمتحدة بغرض السياحة أو الأعمال أو لأغراض أخرى.