هاجمت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، التهديدات الإسرائيلية بمنع أسطول سفن كسر الحصار من الوصول إلى قطاع غزة، ووصفتها ب"الزعرنة" أو البلطجة، التى تهدف إلى منع فضح جريمة الحصار أمام العالم. ودعا سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة، الأطراف الراعية ل "أسطول الحرية" إلى ضرورة تسيير الأسطول إلى قطاع غزة في الموعد المقرر "بغض النظر عن طبيعة النتائج المترتبة عن التهديدات الإسرائيلية. وقال أبو زهري إن "أسطول الحرية يمثل خطوة تاريخية تفضح جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وخاصة جريمة الحصار". واعتبر المتحدث باسم حركة حماس أن هذه الخطوة تعكس حالة من الإدراك الشعبي والدولي من مختلف أقطار العالم لفضح بشاعة الاحتلال وجرائمه كما أنها تعكس أن غزة باتت قبلة شعوب العالم لما تمثله من نموذج للصمود والثبات. وذكرت تقارير إسرائيلية أن تل أبيب أبلغت سفراء العالم لديها عبر رسائل مكتوبة عزمها منع "أسطول الحرية" من الوصول إلى قطاع غزة بالقوة، كما تصاعدت وتيرة تهديدات المسئولين الإسرائيليين في هذا الصدد. ويقود أسطول الحرية ائتلاف مكون من "الحملة الأوروبية" وحركة "غزة الحرة" و"الإغاثة الإنسانية" في تركيا، وحملة السفينة اليونانية وحملة السفينة السويدية وسيكون على متنه أكثر من 600 متضامن. يضم الأسطول المتوقع انطلاقه متوجها إلى غزة أواخر الشهر الجاري 3 سفن محملة ببضائع ومستلزمات طبية وتعليمية و5 قوارب تحمل متضامنين بينهم برلمانيو عدد من الدول، وناشطو حقوق إنسان، وممثلون عن النقابات العمالية وصحفيون.