أكد حسام غالي لاعب المنتخب الوطنى فريق النصر السعودي أنه لم يدخل فى مفاوضات مع الأهلى أو الزمالك للإنتقال إلي أحدهما فى الموسم المقبل ، نافيا كل الأنباء التى تردد خلال هذه الأيام عن اقترابه من التوقيع لأحد القطبين . وقال غالى فى حوار له مع صحيفة الأهرام الصادرة صباح اليوم الجمعة أنه لم يجلس مع أحد من مسئولى الأهلى والزمالك ، أو مع وكيل أعمالي ، وكل ماقيل حول انتقالى للأهلى أو محاولات الزمالك لضمى . وعن تدهور العلاقة بينه وبين مسئولى النصر السعودى قال : مسئولو النصر عاملوني بصورة سيئة منذ بداية أزمة المنشطات, فلم أر منهم أي بادرة إيجابية للوقوف إلي جواري, في الوقت الذي التزمت فيه الصمت حرصا علي العلاقة بيننا, وحتي لا يتم تفسير أي كلام لي في وسائل الإعلام بصورة خاطئة, وانتظرت حتي انتهاء الأزمة. وأضاف غالى شعرت باننى غير مرغوب فى بقائى برغم أنني أنتمي لنادي النصر فإنني كنت أري أن الموقف يتجه ضدي تماما رغم أن موضوع المنشطات كان في بدايته, وكنت متأكدا من براءتي, وتخيلت أنني سأجد من يقف إلي جواري حتي تتكشف الحقيقة, ولكن ما حدث أنني كنت أجد كلاما حول الإدانة, وأن النادي بصدد التخلص مني, وأن موضوع المنشطات قضي علي فرص بقائي في السعودية.. وكلام كثير كان يحزنني. وأشار لاعب منتخب مصر الدولى الحاصل على أمم أفريقيا 2010 تحملت مصروفات إثبات براءتى وهذا ما أكد لي أن مسئولي النصر لا يريدونني, وكأنهم كانوا متأكدين من إدانتي علي غير الحقيقة, حتي إنني عندما طلبت من النادي بعض الأوراق لإعطائها لأحد المحامين المكلفين بالدفاع عني رفض وقال المسئولون في النادي إن هذه الأوراق سيتم إعطاؤها لي في الوقت المناسب. وعن هروبه من نادى النصر رد غالى هذه الشائعة أطلقها مسئولو النصر أنفسهم, حيث إن الجميع كان يعلم بسفري سواء الإداريون أو الجهاز الفني أو اللاعبون, بعد أن أخبرني الطبيب باستحالة مشاركتي في مباراة الشباب بسبب الإصابة, كما أن الموسم لم يكن يتبقي فيه إلا يوم واحد, فما الداعي لوجودي ، وأطلقوا تلك الشائعة لمحاولة امتصاص غضب الجماهير بعد فشل الفريق في إحراز أي بطولة هذا الموسم, كما أنه سعي للتشهير بي في كل وسائل الإعلام, ومثلما أعلنوا رفضهم بقائي أؤكد أيضا أنني أسعي للرحيل أيضا ولن أتنازل عن مستحقاتي مهما فعلوا. وأوضح غالى إن فريقه لم يحتفل به عقب إحرازه لقب بطولة الأمم الأفريقية مع المنتخب الوطنى وقال النصر لم يحتفل بي, واقتصر ذلك علي شراء' تورتة' فقط, وهناك أندية سعودية مثل الرائد احتفلت بي أكثر من النادي الذي ألعب له.