أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الأحد عن دعمه لانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي الذي سيشكل بحسب رأيه إشارة مهمة , وذلك في وقت لا تزال فيه آراء دول الاتحاد منقسمة حيال ضم الدولة المسلمة العلمانية إلى صفوفها. وقال أوباما في خطاب أمام قادة الاتحاد في براج أن انضمام تركيا إلى الكتلة الأوروبية التي تضم اليوم 27 دولة سيرسل إشارة مهمة إلى العالم الإسلامي ووسيلة لربط هذا البلد "بقوة" إلى المجموعة الأوروبية. بينما جدد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في مقابلة مع قناة "تي.إف1" مباشرة على الهواء من براج حيث يشارك في القمة الأوروبية – الأمريكية : "أعمل يدا بيد مع الرئيس أوباما ، ولكن في ما يتعلق بالاتحاد الأوروبي فإن القرار يعود إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي". وأضاف : "لطالما عارضت هذا الانضمام وسأبقى كذلك , اعتقد أن بإمكاني القول أن غالبية ساحقة من الدول الأعضاء في الاتحاد تؤيد موقف فرنسا". وأكد ساركوزي أن : "تركيا بلد كبير جدا ، حليف لأوروبا وحليف للولايات المتحدة ، ويجب أن يبقى شريكا مميزا , لكن موقفي لم يتغير" , مشيراً إلى موقفه الرافض لانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.