أكد خواكيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم أنه سيكون من "الصعب" البقاء مدربا للمنتخب الوطني عقب انتهاء كأس العالم بجنوب أفريقيا ، إذا شعر بأنه لا توجد ثقة كاملة في إمكانياته. واستبعد لوف الانتقال إلى مرحلة التدريب على مستوى الأندية بشكل فوري في حال لم تسفر المفاوضات مع اتحاد الكرة الألماني عن توقيع عقد جديد بينهما. وأكد لوف في تصريح لصحيفة "بيلد" الألمانية الخاصة بكأس العالم والتي تصدر غدا –الأربعاء- أنه غير منزعج لأن مستقبله كمدرب للمنتخب الوطني لم يتحدد قبل انطلاق كأس العالم خلال الفترة من 11 يونيو إلى 11 يوليو. أكد خواكيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم أنه سيكون من "الصعب" البقاء مدربا للمنتخب الوطني عقب انتهاء كأس العالم بجنوب أفريقيا ، إذا شعر بأنه لا توجد ثقة كاملة في إمكانياته. وكانت المحادثات التي جرت بين اتحاد الكرة الألماني ولوف حول تمديد العقد قد توقفت مبكرا في فبراير الماضي. وأوضح لوف :" في بداية الأمر يمكنني التعايش بشكل جيد مع الوضع القائم ، ثانيا إذا وصل الأمر إلى نهايته ورحلت عن الفريق سيكون من غير الوارد بالنسبة لي أن انتقل على الفور لتدريب أحد الأندية". وألمح لوف /50 عاما/ ، الذي تولى تدريب المنتخب الألماني بعد كأس العالم 2006 ، أن شرطه الوحيد للبقاء مع الفريق هو الشعور بالثقة الكاملة في عمله. وأوضح :" إذا لم يكن هناك الثقة الأساسية سيكون الأمر صعبا للغاية". وأكد لوف أنه تعرض لآذى بسبب التصرفات "الطائشة" خلال مفاوضاته مع اتحاد الكرة الألماني حيث تم الإعلان عن بعض تفاصيل المفاوضات. ووضع لوف حدا للتكهنات الدائرة حول إمكانية توليه تدريب أحد أندية الدوري الألماني عقب انتهاء كأس العالم. وقال :" هناك مدربون أخرون مثل لويز فيليبي سكولاري أو لويس اراجونيس يمكنهم فعل ذلك بعد البطولة ، ولكني لا استطيع". واختار لوف قائمة تضم 27 لاعبا قبل تجمع اللاعبين في دوسلدورف غدا الأربعاء على هامش المباراة الودية أمام مالطا بعد غد الخميس في آخن ، قبل أن يقيم المنتخب الألماني معسكر أخر في ساوث تيرول بإيطاليا لخوض مباراتين وديتين يومي 29 مايو والثالث من يونيو وبعدها بثلاثة أيام سوف يتوجه الفريق إلى جنوب أفريقيا.