كامالا هاريس: سأبذل كل ما بوسعي للقضاء على تهديد حماس وعدم توليها سدة الحكم في غزة

أصدرت نائبة الرئيس الأمريكي، مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس، بيانًا اليوم الاثنين، بمناسبة مرور عام على أحداث 7 أكتوبر.
وشددت في بيانها على ضرورة ضمان عدم تكرار «أهوال السابع من أكتوبر» مرة أخرى، قائلة إنها «ستبذل كل ما بوسعها القضاء على التهديد الذي تشكله حماس، وعدم تمكنها من تولي سدة الحكم في غزة مرة أخرى».
وأشارت إلى أنها «ستبذل ما بوسعها لضمان إفشال مهمة حماس المتمثلة في إبادة إسرائيل، وتحرير شعب غزة من قبضة الحركة الإسلامية».
وقالت إنها «لن تتوقف أبدًا عن النضال من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن لدى المقاومة، بما في ذلك المواطنين الأمريكيين السبعة - الأحياء والأموات - الذين ما زالوا محتجزين في غزة».
ولفتت إلى أنها «ستحرص على حصول إسرائيل على ما تحتاجه للدفاع عن نفسها ضد إيران والجماعات الداعمة لها»، مؤكدة أن «التزامها بأمن إسرائيل لا يتزعزع».
وذكرت أن «عملية طوفان الأقصى التي شنتها حماس أدت إلى إشعال فتيل الحرب في غزة»، قائلة إنها «حزينة على حجم الموت والدمار بالقطاع على مدار العام الماضي».
ونوهت أن الحرب أدت إلى «إزهاق عشرات الآلاف من الأرواح»، مضيفة: «الأطفال يفرون بحثاً عن الأمان مراراً وتكراراً، والأمهات والآباء يكافحون من أجل الحصول على الغذاء والماء والدواء».
وأكدت أن «الوقت حان للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء معاناة الأبرياء»، لافتة إلى أنها «ستكافح دوما من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من حقه في الكرامة والحرية والأمن وتقرير المصير».
وأوضحت أن «الحل الدبلوماسي عبر منطقة الحدود الإسرائيلية - اللبنانية السبيل الوحيد لاستعادة الهدوء الدائم، والسماح للسكان على الجانبين بالعودة بأمان إلى ديارهم».