طالبت مؤسسة أولاد الأرض وزيري الزراعة والري بالسماح للفلاحين بزراعة الأرز، وعدم تحديد مساحته بالشكل الذي يضر بالفلاحين ويضيق عليهم، وعدم تغريم الفلاحين الذين يقومون بزراعة الأرز، وتحجيم زراعة الموز. وانتقدت المؤسسة قرارات وزير الزراعة بتحديد مساحات زراعة الأرز، والتي سببها المعلن هو ندرة المياه، في الوقت الذي يتم السماح فيه بزراعة مساحات كبيرة من الموز والذي يستهلك خمس أضعاف كمية المياه التي يستهلكها الأرز. وقالت المؤسسة: إن محصول الأرز أصبح البديل الوحيد أمام الفلاحين بعد انهيار سوق القطن وتقلص المساحات المنزرعة به إلى حد كبير، وبيعه يساعدهم علي توفير متطلبات الحياة، وتزويج بناته وأولادهم. وطالبت وزيري الري والزراعة بالتوقف نهائيا عن توقيع الغرامات علي المخالفين في زراعة الأرز والسماح بزراعته بدون شروط، والضرب بيد من حديد على مزارعي الموز وتقليص المساحات المنزرعة به أو إلغاء زراعته نهائيا في مصر، وذلك إحقاقا للعدل والمساواة.