قبل البابا بنديكت السادس عشر، اليوم السبت، استقالة أسقف ألماني متهم بالتحرش الجنسي بالأطفال، وذلك في أحدث استقالة لأسقف كاثوليكي بسبب فضيحة تحرش. وأفاد بيان للفاتيكان بأن البابا وافق على أن الأسقف فالتر ميكسا من منطقة اوجسبورج بولاية بافاريا الألمانية يجب أن يستقيل. وبذلك يكون ميكسا أول أسقف يستقيل في ألمانيا -مسقط رأس البابا- بسبب فضيحة التحرش التي هزت الكنيسة في العديد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة. يُشار إلي أن أسقفا بلجيكيا كان قد استقال في الأسابيع القليلة الماضية بعدما اعترف بأنه تحرش جنسيا بصبي، كما استقال 3 أساقفة أيرلنديون بسبب تعاملهم مع قضايا التحرش الجنسي. وقال ممثلو ادعاء ألمان ومسئولون في الكنيسة أمس الجمعة: إن السلطات تحقق في اتهامات موجهة لميكسا بالتحرش الجنسي. وكان ميكسا قد عرض بالفعل تقديم استقالته بعد اتهامه بضرب أطفال. وصرح متحدث باسم أبرشية ايخشتات بأن الاتهامات ترجع لما بين عامي 1996 و2000 عندما كان ميكسا أسقفا في ايخشتات. وكتب ميكسا إلى البابا في أبريل، وعرض تقديم استقالته بعدما ظل لأسابيع ينفي أنه ضرب أطفالا في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، واعترف في وقت لاحق بأنه لطمهم. ويقول بعض الضحايا إنه ضربهم على وجههم بكل قوته.