قتلت قناصة الشرطة الصينية، رجلا كان يحتجز طفلة رهينة في شارع سكني ببكين اليوم الاثنين، وهو الهجوم الأحدث ضمن سلسلة من الهجمات المرتبطة بأطفال، فيما تحاول الصين أن تبدو في أبهى صورها من أجل معرض (وورلد اكسبو). وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن الرجل خطف الطفلة البالغة من العمر 5 سنوات من والدها، وهدد بإيذائها إذا لم تساعده الشرطة في مقابلة امرأة تعرف بها عن طريق الإنترنت، لكنها رفضت مقابلته شخصيا، وأضافت الوكالة أن الشرطة قتلت الرجل بعد الظهر بقليل بعد أن فشلت في إقناعه بتركها. ولفتت 5 هجمات دموية خلال 6 أسابيع على مدارس ودور حضانة الانتباه، إلى التوتر المجتمعي بالصين على الرغم من استعراض الحداثة الأنيقة لمدنها الأغنى، خلال افتتاحها معرض (وورلد اكسبو) في شنجهاي السبت الماضي. ودعا تشو يونج كانج، المسئول الصيني البارز عن المسائل الأمنية، إلى اتخاذ إجراءات أمنية في المدارس وحث الحكومات المحلية على منع أي مسائل متطرفة. وفي أحدث هجوم على مدرسة، أشعل رجل يحمل مطرقة وسكب على نفسه البنزين النيران في نفسه، بعد أن أصاب 5 أطفال ومدرسا في إقليم شاندونج الأسبوع الماضي، وقالت أرملته إن اليأس تملك منه بسبب أوامر الحكومة لهدم منزله.