علن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج يوم الاثنين في واشنطن أن أكثر من 20 دولة من حلفاء الناتو سينفقون 2% من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع. وتظهر بيانات جديدة من حلف شمال الأطلسي أنه من المتوقع أن يحقق 23 حليفا هدف الإنفاق الدفاعي للحلف، ارتفاعا من تقدير سابق بلغ 18 عضوا في شباط/فبراير. ووفقا للأرقام، فإن الحلفاء الأوروبيين وكندا وحدها سيحققون زيادة بنسبة 9ر17% في الإنفاق الدفاعي. وقال ستولتنبرج في خطاب ألقاه في واشنطن: "هذا جيد لأوروبا وجيد لأمريكا"، مشيدا بزيادة الإنفاق "خاصة وأن الكثير من هذه الأموال الإضافية تنفق هنا في الولاياتالمتحدة". وأضاف: "على مدى العامين الماضيين، تم إجراء أكثر من ثلثي عمليات الاستحواذ الدفاعية الأوروبية مع شركات أمريكية. هذا أكثر من 140 مليار دولار من العقود مع شركات الدفاع الأمريكية". ومنذ عام 2006، تعهد أعضاء حلف شمال الأطلسي بإنفاق ما لا يقل عن 2% من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، لكن قلة منهم فقط حققوا هذا الهدف، مما أدى إلى إحباط الولاياتالمتحدة، أكبر عضو في الحلف والقوة العسكرية المهيمنة. وانتقد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشكل خاص الحلفاء الذين لم يستوفوا مقاييس الإنفاق الدفاعي للحلف. وفي وقت لاحق في أعقاب الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا، وافق الناتو على جعل هذا الرقم 2% كحد أدنى للإنفاق الدفاعي. ويقوم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي بزيارة إلى واشنطن لزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ووضع الأساس لقمة كبرى لقادة الحلف في تموز/يوليو. وفي واشنطن، من المتوقع أن يتبنى قادة الحلف خطة لحلف شمال الأطلسي لتنسيق المساعدات العسكرية لأوكرانيا لأول مرة في إطار مهمة رسمية تسمى المساعدة الأمنية والتدريب لأوكرانيا. وفي السابق، نسقت دول الناتو الدعم لأوكرانيا من خلال مجموعة غير رسمية بقيادة الولاياتالمتحدة تسمى "مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية".