بحث رئيس الوزراء الفلسطيني وزير الخارجية محمد مصطفى، اليوم الأربعاء، مع الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط سفن كوبمانز، وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والإفراج عن الأموال الفلسطينية التي تحتجزها إسرائيل. جاء ذلك خلال لقاء عُقد في مكتب رئيس الوزراء بمدينة رام الله، وفقا لوكالة الأناضول. وقال بيان الحكومة الفلسطينية، إن الطرفين بحثا "آخر المستجدات السياسية والاعترافات المتتالية بدولة فلسطين، والتطورات على الأرض في ظل استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة، وانتهاكات جيش الاحتلال والمستوطنين في الضفة". وخلال اللقاء، شدد مصطفى، على أهمية "الاعتراف بدولة فلسطين خاصة من الدول الأوروبية التي لم تعترف بعد، وضرورة دعم حق الشعب الفلسطيني بالدولة والحرية والاستقلال"، وفق البيان. كما دعا مصطفى، إلى ضرورة "تكثيف الجهود من الاتحاد الأوروبي لوقف حرب الإبادة". وبالتزامن مع حربه على غزة منذ 7 أكتوبر صعّد الجيش والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس؛ ما أدى إلى استشهاد 527 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف، وفق جهات فلسطينية رسمية. وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني ب"الضغط على إسرائيل للإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة ووقف كافة الاقتطاعات منها (أموال المقاصة- الضرائب)".