نددت الأممالمتحدة، اليوم الثلاثاء، بمقتل «عدد هائل» من الفلسطينيين في الضفة الغربيةالمحتلة، منذ السابع من أكتوبر الماضي. وطالب المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، اليوم الثلاثاء، بوضع حد لتصاعد العنف في الضفة الغربيةالمحتلة، قائلا إن مقتل أكثر من 500 فلسطيني هناك، منذ 7 أكتوبر «أمر لا يمكن فهمه». وقال تورك في بيان: «كما لو أن الأحداث المأساوية التي وقعت في إسرائيل ومن ثم في غزة على مدى الأشهر الثمانية الماضية ليست كافية، يتعرّض سكان الضفة الغربيةالمحتلة يوماً بعد يوم لسفك الدماء بشكل غير مسبوق، ومن غير المنطقي إطلاقاً أن يُحصَد هذا العدد الكبير من الأرواح بهذه الطريقة الوحشية». وتشير بيانات وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن عدد المواطنين الذين استشهدوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية ارتفع إلى نحو 530 منذ 7 أكتوبر الماضي، إضافة إلى قرابة 5 آلاف جريح. ويأتي ذلك فيما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 36 ألفًا و479 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 82 ألفًا و777 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.