ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" اليوم السبت أن الإدارة الأمريكية تناقش مع مصر خطة لجعل الشرق الأوسط منطقة منزوعة السلاح النووي بهدف التصدي للبرنامج النووي الإيراني. وذكرت الصحيفة التي نقلت عن مسئولين أمريكيين مطلعين على الملف - طلبوا عدم ذكر هويتهم - بأن جعل هذه المنطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل كان موضع اتفاق غير ملزم بعد مؤتمر للأمم المتحدة حول معاهدة الحد من الانتشار النووي عام 1995. ويرغب البيت الأبيض حاليا في التقدم بخطى كبيرة على طريق شرق أوسط خال من الأسلحة النووية ويدعم فكرة عقد مؤتمر في هذا الصدد وفقا للصحيفة. وتضم هذه المنطقة إسرائيل والدول العربية وإيران وتركيا. وأوضح المسئولون الأمريكيون الذين تم سؤالهم أن المباحثات مع مصر في هذا الشأن ستستأنف خلال الشهر الحالي في نيويورك مشددين في الوقت نفسه على عدم انتظار أي نتائج في هذا الشأن طالما لم يتم تحقيق تقدم كبير في مفاوضات السلام العربية الإسرائيلية كما أضافت الصحيفة. وردا على سؤال للصحيفة، قالت ايلين تاوشير مساعدة وزيرة الخارجية لمراقبة التسلح والأمن الدولي: "نعتقد أن الظروف لن تكون مواتية إلا إذا شاركت فيها كل دول المنطقة الأمر غير المرجح ما لم تتم الموافقة على خطة سلام شامل". يُشار إلي أن الأممالمتحدة تستقبل 189 وفدا يوم الاإثنين المقبل في نيويورك في افتتاح مؤتمر متابعة معاهدة الحد من الانتشار النووي وهو لقاء دبلوماسي كبير يخشى أن يؤثر عليه الخلاف المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.