جدد رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، رفض المملكة المطلق لأي عمليات عسكرية إسرائيلية على رفح الفلسطينية، ورفض التَّهجير أو إيجاد أيِّ ظروف لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من الضفة الغربية وقطاع غزة. وشدد خلال ترأسه لجلسة مجلس الوزراء، اليوم الأحد، على أن «الأردن القوي والمنيع هو الأقدر على دعم القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية». وأضاف: «موقفنا ثابت في دعم وإسناد الأشَّقاء الفلسطينيين، ولا يتناقض ذلك مع انتظام الحياة العاَّمة وسيرورتها والمضيّ في القرارات الحاسمة التي تبرز ثقة الدَّولة بقراراتها وقيادتها وإمكاناتها». وأكد أن «الأردن مع الكل الفلسطيني، والحق الفلسطيني، والمصير الموحد للشعب الفلسطيني بدولة مستقلة ذات سيادة على حدود 4 يونيو 1967م، وعاصمتها القدسالشرقية، وفق خيار حل الدولتين». واستشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الأحد، في قصف لمدفعية وطيران الاحتلال، على مناطق مختلفة من قطاع غزة. ففي بيت لاهيا، وصلت جثامين 12 شهيدا إلى مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، فيما لا يزال عشرات المفقودين تحت الأنقاض جراء الغارات المتواصلة على مدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة. وقالت مصادر صحفية إن قوات الاحتلال وسعت توغلها شرقي بلدة ومخيم جباليا، وأطلقت النار باتجاه مراكز إيواء نازحين. وأفادت مصادر طبية، أن 18 شهيدا و6 مصابين وصلوا إلى المستشفى الكويتي بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة خلال ال24 ساعة الماضية جراء استمرار القصف على مناطق متفرقة من المدينة. وفي مدينة غزة، أفادت المصادر بنقل إصابة إلى المستشفى المعمداني في غزة بعد تجدد القصف على حي الزيتون، فيما أشارت طواقم الإسعاف والإنقاذ إلى أن هناك نحو 16 مواطنا ما زالوا عالقين تحت أنقاض أحد المنازل المدمرة بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة. وفي وسط القطاع، أطلقت آليات الاحتلال النار على منازل المواطنين شرقي دير البلح والمغازي. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر، ما أسفر عن استشهاد 34971 مواطنا، وإصابة 78641 آخرين، إضافة إلى آلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الأنقاض.