• تنفيذ دورة تدريبية جديدة لتنمية مهارات العاملين بإدارات التحول الرقمي على ميكنة ومواكبة أحدث التطبيقات التكنولوجية أكد اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، الاهتمام الذي توليه الوزارة للبرامج والدورات التدريبية للعاملين بالمحليات بصورة مستمرة؛ بما يساعد على تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في العديد من الملفات التي تهم المواطن وعلى رأسها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وبرنامج "التنمية المحلية بصعيد مصر"، وبعض المشروعات والبرامج القومية الأخرى، وباقي ملفات العمل المحلي على أرض المحافظات وتحسين الخدمات والقضاء على الفساد بالمحليات، مما يجعل الإدارة المحلية وكوادرها قادرين دوماً علي النجاح فيما يوكل إليهم من مهام ومسئوليات، وقادرين على التميز وتقديم نماذج ملهمة. وقال اللواء هشام آمنة، إنه تم تنفيذ حتى الآن 150 دورة تدريبية على مدار 35 أسبوعًا تدريبيًا بالدورات المخطط بها في الخطة السنوية للتدريب لمركز التنمية المحلية بسقارة للعام الحالي 2024/2023، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى لتطوير منظومة التدريب وتنوع الفئات المستهدفة من برامجها التدريبية من مختلف الفئات الوظيفية والمستويات الإدارية والإدارات الأكثر تأثيراً في إصلاح منظومة الجهاز الإداري بالمحافظات. وأوضح أن الأسبوع المقبل وهو الأسبوع ال 35 من الخطة التدريبية للمحليات سيشهد تنفيذ 5 دورات تدريبية منهم دورة تدريبية جديدة تنفذ لأول مرة وهي دورة "النمذجة وإعداد السيناريوهات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء في المحليات"، بالإضافة إلى دورة "تنمية مهارات القيادات في مجال تحسين البيئة وإدارة المخلفات الصلبة والتكيف مع التغييرات المناخية"، ودورة "دراسات الجدوي وخطط الصيانة والتشغيل"، ودورة "برنامج الأتوكاد Autocad للرسم الهندسي"، ودورة "التفكير التصميمي وريادة الأعمال داخل المؤسسات الحكومية في المحليات"، ويستفيد من الدورات التدريبية 159 متدربًا من جميع المحافظات. وفي إطار مواصلة جهود الوزارة في تعزيز التحول الرقمي، ورفع كفاءة العاملين بالمحليات ومهاراتهم وقدرتهم على ميكنة ومواكبة أحدث التطبيقات التكنولوجية والإجراءات الإدارية والحكومية المستحدثة تسهيلاً على المواطنين واختصاراً للوقت والمجهود والتكلفة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة إليهم، أوضح وزير التنمية المحلية، أن مركز سقارة ينطلق دوراته التدريبية غدًا الأحد بدورة "النمذجة وإعداد السيناريوهات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في المحليات" وهي الدورة التدريبية الجديدة التي تنفذ لأول مرة يستفيد منها 28 متدربا من المديرين والعاملين بإدارات التحول الرقمي على مستوى المحافظات، مشيرًا إلى أن الدورة تعتمد على تطبيق الأساليب الحديثة في إدارة الاجتماعات وورش العمل من خلال مناقشات مجموعات العمل المصغرة، وعرض الأفكار ونقدها وتطويرها. وتابع: "ويتضمن المحتوي التدريبي للدورة التعريف بمفهوم النمذجة ومكوناتها وعناصرها وأنواعها وطريقة تطبيقها وكيفية تجميع البيانات والتأكد من صحتها، وتركز الدورة أيضًا على التعريف بالدراسات المستقبلية وأهدافها، وطريقة إعداد السيناريوهات وأنواعها وطريقة بنائها، وكيفية تصميم النموذج لدعم اتخاذ القرار، عملية صنع القرار والتنبؤ بالنتائج، وتتناول أيضا تعريف الذكاء الاصطناعي وتاريخه وأنواعه، والذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، وتعريف مفهوم تعلم الآلة وأنواعها، وكيفية التعرف على الصور ومعالجتها باستخدام الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى التعريف بمفهوم معالجة اللغات الطبيعية وتطبيقاتها، وتختتم الدورة بتوضيح مفهوم إنترنت الأشياء وتاريخه وتطوره، وفوائد إنترنت الأشياء وتطبيقاتها في مختلف المجالات مثل الصناعة، الصحة، الزراعة، والمنازل الذكية، وما هي تحديات ومشاكل إنترنت الأشياء وكيفية التعامل معها، وتقنيات إنترنت الأشياء". وذكر أن دورة "تنمية مهارات القيادات في مجال تحسين البيئة وإدارة المخلفات الصلبة والتكيف مع التغييرات المناخية" والتي ينفذها وحدة إدارة المخلفات بالوزارة يستفيد منها 28 متدربا من رؤساء المراكز والمدن والأحياء ونوابهم، حيث تتناول الدورة عدة موضوعات محورية منها التعريف بمفهوم التنمية المستدامة وأهدافها وأبعادها ومجالتها، والمبادرات والجهود المبذولة لتنفيذ رؤية مصر 2030 واستغلال الموارد الطبيعية في الطاقة الجديدة والمتجددة، والتعريف أيضاً بأهمية التوعية البيئية وآليات تنفيذها والجهات المشاركة فيها والفئات المستهدفة، والرصد البيئي والتنسيق مع الجهات المختلفة. وأضاف أنه سيتم أيضاً خلال الدورة التعريف بالكتب الدورية والقوانين لتطبيق الإلزم البيئي على المنشآت الصناعية والسياحية والصحية والسكنية والتجارية، ومنظومة إدارة المخلفات الصلبة وخطة العمل لإدارتها ومراحلها بكل أنواعها، وإدارة أزمات المخلفات الصلبة ودور GIS فيها، بالإضافة إلى التعريف بمفهوم التغيرات المناخية وأسباب حدوثها والنتائج والآثار المترتبة عليها، وتختتم الدورة بالتعريف باستشراف المستقبل والإنذار المبكر في مواجهة التغيرات المناخية. وذكر أن دورة "دراسات الجدوي وخطط الصيانة والتشغيل" التي ينفذها برنامج تنمية صعيد مصر بالوزارة بالتعاون مع البنك الدولي واتحاد البلديات الهولندي VNG تأتي في ضوء التكليف الرئاسي بتعميم الممارسات الجيدة لبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، وتستهدف الدورة 45 متدربا من مديري التخطيط بالديوان العام والمدن والمراكز ب17 محافظة، موضحا أن الدورة تأتى في إطار جهود الوزارة لتطوير منظومة التخطيط المحلي وتطوير برامج ونظم عمل التنمية المحلية وتعبئة الموارد المحلية لدعم عملية التنمية الاقتصادية بما يحقق مبدأ تحسين استغلال الموارد المحلية وتوظيفها على نحو أكثر كفاءة وفاعلية.