قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن الفلسطينيين يواجهون خطر مجزرة أخرى تهدد قوات الاحتلال الإسرائيلي بارتكابها في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وأضاف في منشور عبر حسابه على منصة إكس، اليوم الاثنين، أنه يجب على المجتمع الدولي كله التحرك فورا لمنع هذه المجزرة. وأوضح أن فشل المجتمع الدولي في منع هذه المجزرة سيكون وصمة عار لن تمحى، متابعًا: «عار على النظام الدولي أن تظل الحكومة الإسرائيلية ترتكب المجازر دون موقف دولي رادع يلجم وحشيتها». يواجه الفلسطينيون خطر مجزرة أخرى تهدد قوات الاحتلال الإسرائيلي بارتكابها في رفح. يجب على المجتمع الدولي كله التحرك فورا لمنعها. فشله في منع هذه المجزرة سيكون وصمة عار لن تمحى. عار على النظام الدولي أن تظل الحكومة الاسرائلية ترتكب المجازر دون موقف دولي رادع يلجم وحشيتها. — Ayman Safadi (@AymanHsafadi) May 6, 2024 وصباح الاثنين، طالبت إسرائيل نحو 100 ألف فلسطيني بإخلاء المناطق الشرقية من المدينة والتوجه إلى منطقة المواصي جنوب غربي قطاع غزة. جاء ذلك تمهيدًا لشن اجتياح بري لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في تحدٍ من قبل إسرائيل لدعوات المجتمع الدولي بعدم تنفيذ العملية نظرا لاكتظاظ المدينة بالنازحين الذين يصل عددهم لنحو 1.5 مليون شخص، يقيمون في منطقة صغيرة كانت تَسع قبل الحرب نحو 300 ألف نسمة فقط. وقال جيش الاحتلال، في بيان له: «بناء على موافقة المستوى السياسي، يدعو الجيش الإسرائيلي السكان المدنيين إلى الإجلاء المؤقت من الأحياء الشرقية لمنطقة رفح إلى منطقة المواصي». وأضاف: «هذه العملية ستمضي قدما بشكل تدريجي بناء على تقييم الوضع المتواصل الذي سيجري طيلة الوقت». ونشر جيش الاحتلال على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي خرائط تبين طرق الإخلاء. ودعا سكان غزة في الأحياء الشرقية لرفح بالانتقال إلى المواصي، حيث يتم في هذا الإطار توزيع المناشير وإرسال الرسائل النصية القصيرة والمكالمات الهاتفية فضلاً عن بث المعلومات عبر وسائل الإعلام العربية.