قال القيادي بحركة حماس سامي أبو زهري، إن «الحركة لن تتأثر بالضغوط الأمريكية فيما يتعلق بقضية الرهائن في غزة». وأكد في تصريحات لوكالة «رويترز»، اليوم الخميس، تمسك الحركة بمطلب إنهاء إسرائيل للحرب كجزء من أي اتفاق لإطلاق سراح الرهائن. وأضاف: «عند التوصل لاتفاق بوقف إطلاق النار، سيعود الأسرى الإسرائيليون مقابل حرية الأسرى الفلسطينيين». وفي وقت سابق، دعا قادة 18 دولة بينها الولاياتالمتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا، في نص مشترك إلى «الإفراج الفوري عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة». وقال النص الذي نشره البيت الأبيض، الخميس، إن «مصير الرهائن والسكان المدنيين في غزة المحميين بموجب القانون الدولي، يثير قلقا دوليا»، داعيا إلى «الإفراج فورا عن كل الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة منذ أكثر من مئتي يوم». وقال مسئول في البيت الأبيض، الخميس، إن اتفاقا مطروحا على الطاولة من شأنه أن يقود لوقف فوري وطويل الأمد لإطلاق النار في غزة. وأضاف المسئول: «نرى مؤشرات على إمكانية وجود منفذ للتوصل إلى اتفاق، ولكننا لسنا متأكدين من ذلك». ولفت إلى أن «العرض المطروح أمام حماس خارطة طريق لإنهاء الصراع في غزة»، مشيرا إلى أن قائد حماس في غزة يحيى السنوار «هو صاحب القرار والمسئول عن رفض صفقة وقف إطلاق النار». المسئول في البيت الأبيض، صرح كذلك أن «حماس رفضت عرضا لوقف فوري لإطلاق النار والسماح بعودة الفلسطينيين إلى شمال غزة، مقابل الإفراج عن المحتجزين من النساء والأطفال والمصابين». وتقود مصر وقطر مع الولاياتالمتحدة جهود وساطة؛ لمحاولة التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وكان الوسطاء يأملون في التوصل إلى اتفاق قبل بدء شهر رمضان، لكن المفاوضات تعثرت مرارا.