أعلنت حركة أطباء بلا حقوق أمس عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام دار الحكمة ظهر يوم الإضراب للمطالبة بالاستجابة لحقوق الأطباء التى تم عرضها على الجمعية العمومية العادية التى عقدت أخيرا بالنقابة. واستنكر الدكتور رشوان شعبان، عضو بالحركة وشارك فى اجتماع اللجنة المشتركة للقوى الوطنية أمس الأول، تصريحات وزير الصحة الدكتور حاتم الجبلى التى أكد فيها أن الإضراب بالمستشفيات خط أحمر، وقال: «لا خط أحمر ولا خط أسود، لا توجد خطوط تمنع الأطباء من الضغط للاستجابة لحقوقهم، ولا نتوقع من هذه الحكومة الاستجابة لمطالبنا، ولو قررنا الإضراب محدش هيقف قدامنا». وأوضح رشوان أنه تم اللجوء إلى التنسيق مع اللجنة المشتركة للقوى الوطنية للضغط من أجل الاستجابة لمطالب الأطباء، بحيث تسير جنبا إلى جنب مع القرارات التى أقرتها الجمعية العمومية، نافيا إمكانية الاعتراض على قراراتها. وفى سياق متصل، أعلنت لجنة الدفاع عن الحق فى الصحة، فى أثناء اجتماعها أمس الأول، عن مشاركتها فى يوم الغضب، وأصدرت اللجنة بيانا بالتضامن مع مطالب الشعب المصرى. وأكدت اللجنة، فى بيانها، رفضها لخصخصة التأمين الصحى وبيع المستشفيات العامة، وأنها ضد تحويل التأمين الصحى من خدمة اجتماعية غير ربحية إلى خدمة خاصة. كما أعلنوا أنهم ضد بيع شركات الأدوية المصرية وقالت د. كريمة الحفناوى، عضو اللجنة وعضو حركة كفاية، إنهم سيرفعون شعار «لا لخصخصة التأمين الصحى». ومن ناحيه أخرى، أكد محمد عبد العزيز، أحد نشطاء 6 إبريل، على تعرض سارة رزق، من نشطاء 6 إبريل التى جرى اعتقالها أمس الأول بجامعة كفر الشيخ، للضرب فى أثناء احتجازها بمقر أمن الدولة. ولفت عبد العزيز إلى أن سارة أبلغت شباب الحركة بتلك الواقعة فى أثناء ترحيلها من مقر أمن الدولة لإجراء التحقيقات معها أمام نيابة كفر الشيخ. جاء ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه نشطاء الحركة عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام مجمع المحاكم بكفر الشيخ الذى تقع فيه النيابة التى تجرى فيه التحقيقات مع الناشطتين سارة رزق، وأمنية طه اللتين جرى اعتقالهما فى أثناء توزيع بيان الحركة الداعى للإضراب على طلاب الجامعة. ومن جهة أخرى، قام شباب الحركة بدمنهور بنشر الدعوة للإضراب من خلال إرسال أكثر من 3000 منشور يدعو المواطنين للمشاركة فى الإضراب للمنازل بعد أن تم تقسيم المحافظة إلى مناطق جغرافية، فضلا عن إرسال رسائل قصيرة على أرقام عشوائية.