تشهد نقابة الموسيقيين يوم 4 مايو المقبل الانتخابات الخاصة باختيار النقيب الجديد. يدخل المنافسة النقيب الحالى منير الوسيمى، والمايسترو هانى مهنا، والنقيب الأسبق حلمى أمين. لكن المعركة الحقيقية سوف تكون بين الوسيمى، ومهنا. خصوصا فى ظل حالة التوتر التى تشهدها علاقة الطرفين والدخول فى نزاعات وصلت لأقسام الشرطة، وتبادل اتهامات خصوصا من جانب مهنا، لكن فى كل الأحوال هناك جهات رقابية من شأنها تقييم الأداء المالى للنقابة وبالتالى لو هناك مخالفات لتدخلت لإيقافها وتحويل المتسبب للقضاء. ومن المتوقع أن تشهد الانتخابات حضورا كبيرا خصوصا أن من لهم حق التصويت وصل إلى 4300 عضو تقريبا بعد أن كان قبل ذلك 1500 فقط. الوسيمى فى برنامجه يعتمد على مشروع العلاج وزيادته بحيث يغطى جميع أفراد أسرة العضو وفتح المشروع للمنتسبين. واستكمال مشروع الإسكان. الوسيمى طالب الأعضاء بعدم الالتفاف حول الوعود البراقة التى يلمح بها منافسوه. لأن الواقع شىء والكلام شىء آخر على حسب تعبيره. فى نفس الوقت هناك حالة من الانقسام داخل الوسط الموسيقى خصوصا بين كبار الموسيقيين حول النقيب القادم. فهناك من يرون فى الوسيمى الأمل وضرورة منحه فرصة خصوصا أن الفترة الماضية له كانت استكمالا لفترة النقيب الراحل حسن أبوالسعود، وأبرز من يؤيدون الوسيمى الموسيقار حلمى بكر. فى حين يرى الموسيقار محمد سلطان أن التغيير هو الأفضل لهذه المرحلة مشيرا إلى أن للجمعية العمومية دور وعليهم اختيار من ينحاز للصالح العام.