تتعرض محافظة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، لحالة من الانخفاض المحسوس في درجات الحرارة، وسط نشاط لحركة الرياح الشديدة، في ثاني أيام نوة "الشمس الكبير". يأتي ذلك بعدما تعرضت عروس البحر الأبيض المتوسط، طيلة أمس الاثنين لسقوط أمطار متفاوتة الشدة ما خفيفة ومتوسطة، وزادات غزارتها ليلًا مصحوبة ببرق ورعد. وتعد نوة "الشمس الكبير" هي النوة قبل الأخيرة التي تشهدها محافظة الإسكندرية، بالتزامن مع نهاية فصل الشتاء، حيث تبدأ 18 مارس، وتستمر لمدة يومين، يعقبها نوة "عوة أو برد العجوزة" والتي تبدأ 20 مارس وتستمر لمدة 6 أيام. وتشهد الثغر حالة من التقلبات الجوية، لكنها لم تؤثر على حركة المواصلات أو الملاحة البحرية، رغم الانخفاض الملحوظ في درجات الحرارة، ونشاط حركة الرياح، إذ تسجل درجات الحرارة 21 للعظمي، والصغري 12 درجة مؤية ورصدت "الشروق" استمرار تمركز سيارات شركة الصرف الصحي ومعداتها للتعامل مع أي تجمعات لمياه الأمطار فور حدوثها، خاصة في المناطق الساخنة، مع استمرار أعمال تطهير الشنايش والبيارات لرفع العبء عن الشنايش والمحطات خلال الأمطار. جدير بالذكر أن الهيئة العامة للأرصاد الجوية، ذكرت في وقت سابق أن آخر صورة للأقمار الصناعية تشير إلى سقوط أمطار متوسطة الشدة ورعدية أحيانا على الإسكندرية وأجزاء من السواحل الشمالية، يعقبها تحسن تدريجي في الأحوال الجوية.