واصل عمال مراكز معلومات وزارة التنمية المحلية بأسرهم اعتصامهم لليوم السابع على التوالي، أمام مجلس الشعب، للمطالبة بتثبيتهم وزيادة أجورهم، رافضين فض الاعتصام إلا بقرار رسمي، رغم طلب العديد من نواب الشعب فض الاعتصام بناء على طلب من الدكتور فتحي سرور، رئيس المجلس، وتأكيدات الأعضاء بأن المعتصمين تم ضمهم إلى موازنة العام المالي الجديد بدء من يوليو القادم. ورفض المعتصمون تنفيذ الانضمام إلى أي حركات أو وقفات سياسية، مبررين ذلك بأن مطالبهم حقوقية وليست سياسية، بحسب حسين سالم -أحد المعتصمين- قائلا: إن هدفهم هو تحسين أوضاعهم الوظيفية وزيادة أجورهم والحصول على التأمينات والمعاش والتثبيت. على جانب آخر قدم المعتصمون بيانا للدكتور مفيد شهاب، وزير المجالس النيابية، يطالبون فيه بإصدار قرار رسمي مكتوب يؤكد تصريحات المسئولين. وهتف المتظاهرون لمبارك: "أبو جمال يا أبو جمال فرحنا في عيد العمال". وقال جمال الشرقاوي -أحد المعتصمين- إن معظم زملائهم في المحافظات يعانون من ضغط المحافظين وخاصة في المنوفية، والذي منع محافظها الإجازات. وفى كفر الشيخ هدد محافظها بالفصل وأجبرهم على فتح فصول لمحو الأمية إجبارية رغم أنها اختياريه منعا للغياب والأجازات، ما أدى إلى اعتصام 53 موظفا من مراكز معلومات كافة الوحدات المحلية بكفر الشيخ في مجلس المدينة. وفى المنيا منع الأمن سفر أتوبيس محمل بموظفي المعلومات من القدوم إلى القاهرة بناء على تعليمات من محافظ المنيا، وفى سوهاج اضطر 380 موظف بمراكز معلومات للاعتصام بأسرهم أمام ديوان المحافظة نتيجة لتشدد محافظها.