كشف الجنرال السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي يتسحاق باريك، عن وضع خطير وتخبط شديد يواجهه جيش الاحتلال في قطاع غزة، وهو وضع لا يتم الحديث عنه في الإعلام الإسرائيلي. وقال باريك خلال فعالية في المركز الثقافي في ميهان، إن هناك فوضى عارمة لا يتم الحديث عنها في وسائل الإعلام بخصوص الوضع القتالي في غزة، وفق صحيفة معاريف. "יש בלאגן טוטאלי": בריק חושף את מה שהוסתר על הלחימה בעזהhttps://t.co/9u3QIfwFkb — מעריב אונליין (@MaarivOnline) February 24, 2024 وأضاف أنه تلقى منذ السابع من أكتوبر العديد من الاستفسارات من الجنود، موضحًا أن الثقافة التنظيمية في جيش الاحتلال تعاني من إشكالية. • فوضى عارمة في كل شيء وذكر أن هناك فوضى عارمة سواء في المعدات، أو الخدمات اللوجستية أو الغذاء وكل ما يلزم نقله إلى مسرح القتال. وأضاف أنه لا يوجد أحد لإصلاح الدبابات على الفور، على الرغم من أن عشرات الدبابات يتم تدميرها وعالقة حتى يتم سحبها، موضحا أن وسائل الإعلام بالطبع لا تتحدث عن ذلك. • الجيش ليس مستعدا للحرب وأوضح أنه منذ 7 أكتوبر الماضي، التقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ست مرات، متابعا: "فريقه لم يرد أن يسمع الحقيقة، لذلك أبعدوه عني". وكشف أن أبلغ نتنياهو أن الجيش ليس مستعدًا للذهاب فورًا إلى الحرب، لأن هناك جنودًا لم يتدربوا منذ خمس سنوات وهناك نقص في المعدات. • نتنياهو استجاب لطلب تأجيل العملية وأشار إلى مطالبته لنتنياهو بترك الجنود يتدربون ويجهزون أنفسهم، وهو ما استجاب له الأخير حيث تواصل هاتفيا مع وزير الدفاع (يواف جالانت) وجمد الدخول إلى غزة لمدة أسابيع (قبل أن يتم تنفيذ الاجتياح البري). • فشل إسرائيلي في أهداف الحرب على غزة يُذكر أن جيش الاحتلال، حدد ثلاثة أهداف للحرب على غزة، وهي القضاء على حركة حماس عسكريا وإداريا واستعادة الأسرى وضمان ألا يشكل قطاع غزة تهديدا لإسرائيل. لكن رغم مرور أكثر من 141 على الحرب على غزة، إلا أن جيش الاحتلال لم يحقق أيا من هذه الأهداف. الأكثر من ذلك أن جيش الاحتلال تكبد خسائر ضخمة خلال المعارك أمام المقاومة الفلسطينية، علما بأن سلطات الاحتلال تفرض رقابة مُشددة على نشر التفاصيل الخاصة بالحرب لا سيما من حيث الخسائر.